اتهمت ثلاثة أحزاب كردية حركة "التوحيد الإسلامي" مجموعة إسلامية مقربة من إيران، باغتيال عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فرنسو حريري. جاء ذلك في بيان أصدره الحزب الديموقراطي والاتحاد الوطني وحركة الوحدة الإسلامية التي انشقت عنها جماعة "التوحيد" منذ سنوات. وأبلغ مصدر كردي "الحياة" أن الأحزاب الثلاثة اتفقت على التنسيق الميداني وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة القضية، و"توحيد الموقف ازاء العمليات الارهابية واستكمال التحقيق في العملية التي جرت وسط أربيل" في 18 من شباط فبراير الماضي. وكشف البيان أن التحقيقات أثبتت أن المنفذين انطلقوا من منطقة باني شاري في قضاء حلبجة عند سفح جبل سورين، وعادوا إليها بعد تنفيذ العملية. وعلمت "الحياة" ان الديموقراطي الكردستاني طلب تعاون السلطات الإيرانية في تسليم المتهمين الذين لجأوا إلى المناطق الحدودية وتقع عملياً تحت سيطرة إيران والمجموعات الدينية المؤيدة لها. إلى ذلك، أكدت "الوحدة الإسلامية" خلال اجتماعها مع ممثلي الديموقراطي والاتحاد الوطني استعدادها للتعاون في القبض على المنفذين، مؤكدة أن مراكز الحركة المنشقة تقع خارج سيطرتها العسكرية. يذكر أن أعضاء ينتمون إلى "التوحيد" شنوا خلال العامين الماضيين حملة على اربيل والسليمانية استهدفت محلات التجميل وبيع المشروبات.