الرباط - "الحياة" - أجرى الرئيس السوري بشار الأسد قبل مغادرته المغرب الى تونس أمس جولة محادثات سياسية ظهراً مع العاهل المغربي الملك محمد السادس في القصر الملكي في فاس. وأُفيد انهما عرضا التطورات في منطقة الشرق الاوسط وآفاق تنمية العلاقات الثنائية التي توجت بابرام اتفاق على تشكيل لجنة عليا مشتركة. وقالت مصادر سورية ان الاسد حّض افراد الجالية السورية في المغرب التي لا يزيد عدد افرادها على 500 فرد، على "دعم اواصر الصداقة والاخوة" بين بلدهم والمغرب. كما عرض في كلمة لمناسبة استقبالهم في قصر الضيافة في الرباط إصرار سورية على "استعادة الجولان والاراضي العربية المغتصبة" و"تأهيل التنمية لمواجهة استحقاقات العولمة والاندماج في التحولات الاقتصادية الدولية".