اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي من موقع تلة رمتا في مزارع شبعا قذيفتي هاون سقطتا في مزرعة بسطرة في الجانب اللبناني، على ما نقلت "فرانس برس" عن مصدر في الشرطة اللبنانية. واستهدفت المزرعة نفسها برشقات من رشاشات ثقيلة من الموقعين الاسرائيليين في تلة السماقة ورويسة العلم، مترافقة مع تحليق للمروحيات. ولم تسجل الشرطة اللبنانية تحركات في المنطقة المستهدفة قبل القصف الاسرائيلي الثالث من نوعه منذ مطلع آذار مارس الجاري في المنطقة. ونفى الجيش الاسرائىلي نفياً قاطعاً اطلاق جنوده قذائف هاون على جنوبلبنان. وقال ناطق باسمه في القدس ل"فرانس برس" ان "الخبر غير صحيح اطلاقاً". وغداة ضخ المياه من نهر الوزاني الى قريتي الوزاني والميسات، تفقد رئىس لجنة الاشغال النيابية النائب محمد قباني وعدد من اعضائها محطة الضخ يرافقهم قائمقام مرجعيون سمعان عطوي وأهالي المنطقة. وراقب النواب عملية الضخ والمضخة الاسرائيلية المقابلة وسط انتشار لعناصر من الاستخبارات الاسرائيلية في بلدة الغجر المحتلة المشرفة على النهر. وقال قباني: "ان عملية الضخ جزء من المشاريع الانمائية للمناطق المحررة التي ستسكملها الحكومة بجر مياه الوزاني وغيره من الانهار اللبنانية الى قرى محاذية". وأعلن ان "التهديدات الاسرائىلية عديمة الجدوى"، مطالباً الدولة والأمم المتحدة "بالعمل لازالة المضخة الاسرائيلية التي تسرق مياهنا، واجبار اسرائيل على دفع التعويضات للبنان عما سرقته من مياه لبنانية خلال احتلالها الجنوب". وأكد النواب عبدالله قصير وقاسم هاشم وعلي بزي "حق لبنان في استغلال مياهه"، مشددين على "مطالبة الدولة باقامة المشاريع الانمائية في المناطق المحررة لتأمين فرص عمل للمواطنين". وأقرت لجنة الدفاع النيابية التي عقدت امس في ساحة النجمة برئاسة النائب سامي الخطيب اقتراح قانون لانشاء "وسام الأسير المحرر من السجون الاسرائيلية" على ان تحدد التفاصيل في مرسوم. وانفجر لغم ارضي امس في منطقة ابل السقي - الخيام تحت جرافة كان يقودها جان نهرا الذي نجا باعجوبة.