أكد وزير الداخلية البريطاني جاك سترو لمجلس العموم ليل أول من أمس ضرورة إقرار لائحة "المنظمات الإرهابية" ال 21 التي وردت في تقرير لوزارته الشهر الماضي. وقال للنواب في جلسة لمناقشة اللائحة انه يعمل بناء على نصيحة أجهزة الإستخبارات بهدف "ضمان ان لا تتحول المملكة المتحدة أو تبقى قاعدة للإرهابيين الدوليين ومناصريهم". ونال سترو في الجلسة دعم وزيرة الداخلية في "حكومة الظل" لحزب المحافظين آن ويديكوم. لكن نواباً عُمّاليين ضمّوا أصواتهم الى نواب آخرين من المحافظين وحزب الديموقراطيين الأحرار في انتقاد ضيق الوقت 90 دقيقة لمناقشة اللائحة والتصويت عليها لإقرارها. ووصف النائب العمالي جيريمي كوربين سترو بأنه "القاضي، وهيئة المحلّفين والجلاّد في آن". أما دوغلاس هوغ وزير سابق في حكومة المحافظين فتساءل عن قوة الأدلة التي اعتمدها سترو في إعداد لائحة المنظمات الإرهابية. وناقش البرلمان ليل أول من أمس حظر منظمة نمور إيلام سريلانكا وحزب العمال الكردستاني في تركيا ومنظمة "17 نوفمبر" اليونان. وكان مقرراً ان يُناقش المجلس أمس حظر "منظمة الأمن الخارجي" في "حزب الله" اللبناني و"الجهاد الإسلامي" فلسطين وجماعة "أبو نضال" و"القاعدة" أسامة بن لادن و"مجاهدين خلق" الايرانية.