تفتتح اليوم مباريات المجموعة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان معاً 2002. وستجرى مباريات المجموعة في مدينة الدمام وتستمر حتى 20 الجاري، بمشاركة منتخبات السعودية وبنغلاديش ومنغوليا وفيتنام. واعتمد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي التشكيلة الرئيسية التي اختارها المدرب ناصر الجوهري، وخلت اللائحة من عبدالله الجمعان وعلي يزيد والحسن اليامي ومناف أبو شقير وسعد الدوسري وخالد قهوجي وفوزي الشهري، وضمت محمد الدعيع وتيسير النتيف ومحمد خوجلي ومحمد الخليوي وعبدالله سليمان ومحسن الحارثي وحسين عبدالغني وصالح الصقري وأحمد الدوخي ومحمد شلية وعبدالله الواكد ومحمد نور وابراهيم ماطر وعمر الغامدي ونواف التمياط ومحمد الشلهوب وسامي الجابر وطلال المشعل وعبيد الدوسري ومرزوق العتيبي. وتجرى اليوم مباراتان، ويلتقي في الأولى منتخبا فيتنام وبنغلادش... ثم يلعب أصحاب الأرض مع منغوليا. ولم يتفاعل السعوديون مع انطلاقة هذه التصفيات كما هي العادة في المناسبة الأخرى، إذ يرون ان منتخب بلادهم مؤهل فوق العادة لبلوغ المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية. ويسود الغموض اللقاء الأول بين فيتنام وبنغلادش نظراً الى عدم توافر معلومات عن لاعبي المنتخبين، لذا يتوقع ان ينتهج المدربان طريقة حذرة، خصوصاً في الشوط الأول حتى يستطيع كل مدرب معرفة نقاط القوة والضعف في الفريق الآخر. وحظي المنتخب الفيتنامي بصيت قبل وصوله الى السعودية، لا سيما بعد فوزه على تايلند ودياً... في حين يرى البعض ان مشاركة منتخب بنغلادش ستكون شرفية. السعودية - منغوليا يأمل المنتخب السعودي عندما يستهل مشواره أمام منغوليا بتقديم العرض المعروف عنه، خصوصاً بعدما اطمأن أنصاره الى استعداداته عقب المباراتين اللتين خاضهما أمام سورية وأوغندا، وفاز في الأولى 1-صفر وفي الثانية 2-1. والمشكلة التي تواجه المدرب ناصر الجوهر تكمن في غموض مستوى منغوليا، إلا ان ذلك لن يقلقه كثيراً لأن "الأخضر" يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرة العريضة، ما يمكنهم من التغلب على مثل هذه الصعوبات. ولا يساور السعوديون أي قلق لثقتهم في لاعبيهم ولتواضع المنتخب المنافس، ويستبعد كثيرون منهم أي مفاجأة من طرف المنغوليين. ويتوقع الا يجد المنتخب السعودي صعوبة في الفوز وبعدد وافر من الأهداف، في حال تقديمه العرض المعروف عنه. التمياط جاهز أكد نواف التمياط لاعب وسط "الأخضر" جهوزيته الفنية والبدنية لخوض التصفيات، بعد زوال الاصابة التي تعرّض لها أخيراً. وقال "انا جاهز تماماً للمشاركة، وقرار اشراكي بيد المدرب ناصر الجوهر وفي ضوء حاجة المنتخب لي". واعتبر التمياط ان إعداد منتخب بلاده لخوض التصفيات جيد وان العامل اللياقي عند اللاعبين بلغ درجة عالية، مشيراً الى ان هدف المنتخب بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة للمرة الثالثة. وذكر مدرب منغوليا كومبايرد ان منتخب بلاده استعد جيداً وهو أقام معسكراً محلياً لمدة 3 أشهر، اتبعه بآخر لمدة شهر في تايلند، ولعب خلاله 9 مباريات. ولم يجاف مدرب منغوليا الحقيقة عندما وصف منافسه بالقوي "وهو من المنتخبات الآسيوية المعروفة، علاوة على الانجازات العديدة التي حققها على المستوى القاري ووصوله لنهائيات المونديال مرتين"، وتمنى ان يقدم منتخبه عرضاً جيداً. الجوهر متفائل وأكد مدرب ناصر الجوهر على الاستعداد الكامل ل"الأخضر" وقال: "المعسكر في الدمام كان ناجحاً وحقق الأهداف المطلوبة التي سنجني ثمارها في هذه التصفيات". وأشار الى ان المباريات الودية التي لعبها المنتخب السعودي أمام سورية وأوغندا كانت مفيدة لفريقه. ولم يخفِ الجوهر ان المباراتين الوديتين كشفتا له بعض الأخطاء التي سيتم تلافيها في لقاءات التصفيات. ووعد الجماهير السعودية بأن "المنتخب سيكون عند حسن ظنهم، وسيقدم عروضه المعهودة". واعتمدت لجنة الحكام الرئيسية في الاتحاد الآسيوي أسماء الحكام والحكام المساعدين الذين سيديرون مباريات التصفيات بإشراف البحرين عبدالله حمزة واللبناني يوسف برجاوي والعماني علي الحوسني والسوري صلاح أورفلي، وضمت القائمة الحكام الرئيسيين العماني راشد عبدالله الحريصي واليمني عبدالواحد الخميس والفلسطيني ابراهيم أبو عليش والقطري جاسم الهيل والأردني سالم مجفف والإماراتي فريد المرزوقي والبحريني جعفر مهدي الخباز والإيراني سعيد نصيني بطائي. والحكام المساعدين العراقي عزيز ونس كريم والفلسطيني محمد خليل الشيخ والسوري خير الدين ملحم والكويتي فيصل حمد والباكستاني محمد اقبال والهندي كاتي مريتال روي والنيبالي كيران جيري واللبناني محمد عبدالله سعد.