تمنع قوات الاحتلال الاسرائيلي ادخال الوقود وغاز الطبخ الى قطاع غزة منذ الخميس الماضي، بسبب تشديد اجراءات الحصار المفروض على القطاع في اعقاب العملية التي نفذها خليل ابو علبة، ودهس خلالها عدداً من الاسرائيليين توفي منهم ثمانية بينهم سبعة جنود واصيب آخرون بجروح. واعلن لؤي عرندس مدير الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة خلال مؤتمر صحافي عقده في الجانب الفلسطيني من معبر "ناحال عوز" شرق مدينة غزة امس ان قوات الاحتلال اقتحمت الخميس الماضي الموقع الخاص بضخ مشتقات البترول من اسرائيل الى القطاع واخلته من الشاحنات والعمال، واغلقت جميع الطرق المؤدية اليه. واضاف عرندس ان قوات الاحتلال وضعت مكعبات اسمنتية حول الموقع، مانعة دخول أي فلسطيني اليه. وأوضح ان قرار وقف ضخ الوقود ومشتقاته وغاز الطبخ الى قطاع غزة، جاء بقرار من الحكومة الاسرائيلية، مشيراً الى ان ازمة الوقود بدأت تظهر في القطاع خلال الايام الماضية. وأشار الى ان قرار منع تزويد الفلسطينيين بالوقود والغاز يشمل الضفة الغربية ايضاً. وبيّن عرندس ان قطاع غزة يعتمد في استهلاك الغاز على ما يصل يومياً من اسرائيل، وان كميات الغاز الموجودة في القطاع لا تفي الا بالاستهلاك اليومي. واشار الى ان قطاع غزة يستهلك يومياً نحو 300 ألف لتر من البنزين والسولار وان منع دخول مشتقات الوقود سيؤدي الى شلل في قطاع النقل والمواصلات والمخابز والمستشفيات. وأكد أن الاتصالات التي جرت مع الجانب الاسرائيلي لإعادة ضخ الوقود لم تجد نفعاً.