الرياض - "الحياة" - يستضيف ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض لقاء سدوس والنصر في المرحلة ال17 من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، ويحتل النصر المركز الثالث برصيد 26 نقطة، وله مباراة مؤجلة أمام الاتفاق، بينما يقبع سدوس في ذيل الترتيب برصيد 9 نقاط من 15 مباراة، وقد خسر 10 منها. وبات سدوس قاب قوسين أو أدنى من العودة الى مصاف اندية الدرجة الأولى وبعد موسمين فقط في الدرجة الممتازة. ولم يشفع تولي المدرب السعودي عبدالعزيز الخالد دفة تدريب سدوس في ايقاف مسلسل الهزائم. ويدخل النصر اللقاء وسط معنويات مرتفعة بعدما تجاوز بصعوبة الاثنين الماضي ضيفه الأنصار، وتبدو فرصة النصر أكبر في الظفر بنقاط المباراة الثلاث على رغم التدني الواضح في مستواه خلال المباراتين السابقتين. ويدرك مدرب النصر البرتغالي آرثر جورج صعوبة الموقف في حال تعرض فريقه لأي هزة، الأمر الذي قد يكلفه منصبه التدريبي خصوصاً أن سدوس ليس لديه ما يخسره، بل ان لاعبيه يفضلون اللعب دائماً أمام النصر بروح معنوية مرتفعة. وتعتبر صفوف النصر مكتملة حتى في غياب دولييه الثلاثة ويعتمد جورج على مضحي الدوسري والشريفي والداود والحلوي، ويعتبر البرازيلي جونيور محور الهجمات النصراوية، لذا فإنه لن يكون بعيداً عن أعين لاعبي سدوس وستُفرض عليه الرقابة لا محالة. وتزداد قوة النصر بمشاركة المهاجم الصاروخي علي يزيد والجناح الأيمن ابراهيم العيسى، وتبدو سعادة النصراويين كبيرة بعدما تخلى النحس عن المهاجم فهد المهلل وعرف طريق التهديف اخيراً. ويعاني لاعبو سدوس تأخر قبضهم رواتبهم، ما جعلهم يفتقدون الحماسة ميدانياً، على عكس ظهورهم الأول العام الماضي. ويحاول نجوم سدوس الكبار من أمثال الدعيلج والمدلج والسبعي والسلفياني والطويل اعادة الفريق الى سكة الفوز، ولكن اماني "لاعبي الخالد" قد تتعرض للانتكاسة بسبب قوة الفريق المنافس.