تبدأ اليوم مباريات دور الذهاب من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد حيث يلتقي النصر مع النجمة والاتفاق مع الوحدة والرياض مع سدوس والطائي مع الشباب. وستتحدد على ضوء نتائج مباريات اليوم هوية بعض الفرق المتأهلة الى الدور قبل النهائي من المسابقة لا سيما في المجموعتين الأولى والرابعة اللتين يتصدرهما النصر والشباب على التوالي. النصر والنجمة يستضيف النصر النجمة على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود ومعنوياته مرتفعه بعد الفوز الكبير الذي حققه على الاتحاد في ختام دور الذهاب. وتخيم اجواء التفاؤل على اروقة النادي، ويتوقع محبوه ان يواصل فريقهم العروض المميزة التي قدمها في هذه المسابقة أمام النجمة 2-صفر والاتحاد 3-2 ما اهله لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى بجدارة وبرصيد 6 نقاط. وتبدو الفرصة سانحة امام النصر لتحقيق مبتغاه خصوصاً وأنه يملك جميع المقومات المؤهلة لذلك، اضافة الى انه يضم في صفوفه الكثيرين من أصحاب الخبرة الواسعة وفي مقدمهم المخضرم محيسن الجمعان هداف المسابقة حتى الآن وسجل 4 أهداف، وفهد الهريفي وعبدالعزيز الجنوبي وأحمد بن نصيب. وتبقى المشكلة الأزلية التي يعاني منها النصراويون هي ضعف خط الدفاع، ورغم محاولات مدربه اليوغسلافي ميلان "ترميمه" بأكثر من لاعب لكن من دون جدوى، لتعرض الحارس الأساسي مضحي الدوسري للاصابة وابتعاد بديله محمد الخوجلي بسبب خلافاته مع الادارة. وكان المدرب النصراوي غامر في المباراة الماضية واشرك الحارس محمد شريفي رغم افتقاره للخبرة اللازمة في مثل هذه المباريات. والمبارة هي مجرد تحصيل حاصل بالنسبة للنجمة صاحب المركز الثالث والأخير في المجموعة من دون نقاط او اهداف. وفقد النجمة فرصة المنافسة على بطاقة التأهل بعد ما خسر أمام النصر صفر-2 والاتحاد صفر-4. الاتفاق والوحدة يأمل الاتفاق عندما يلاقي الوحدة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام باستمرار عروضه القوية والسير على نفس النهج الذي سلكه في مباراتيه السابقتين رغم خسارته المباراة الأخيرة أمام الأهلي صفر-1. ومن المنتظر الا يجد الاتفاق صعوبة في تجاوز ضيفه نظراً للفارق الفني بينهما رغم عدم وجود الهداف القادر على انهاء الهجمات وترجمتها الى اهداف. أما الوحدة الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية من دون نقاط، فسيحاول تقديم العرض الذي يؤهله للعودة الى مكةالمكرمة منتصراً حتى تكون عوناً له في الفترة المقبلة. وقد اتضح خلال المباراتين الماضيتين مدى تأثره بغياب مهاجمه الدولي عبيد الدوسري. الرياض وسدوس يسعى سدوس صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة نقطتان الى مواصلة تألقه وعروضه الجيدة التي قدمها في مباراتيه الماضيتين حيث نال من خلالهما احترام الجميع مهما اختلفت ميولهم. وفي الجهة الاخرى، لايزال الرياض يبحث عن هويته المفقودة. الفريقان فقدا فرصة التأهل والمباراة بالنسبة لهما مجرد تأدية واجب بعد ان صار الهلال بين قوسين او ادني من التأهل. الطائي والشباب ويبحث الشباب عندما يحل ضيفاً على الطائي عن نقطة واحدة تكفيه لضمان بلوغ الدور نصف النهائي بعد أن حقق انتصارين غاليين في دور الذهاب، على الطائي1-صفر والرائد2-1 فاحتل صدارة المجموعة الرابعة ب6 نقاط. ولن يجد الشباب المعروف بشيخ الاندية صعوبة في تحقيق غايته بل واقتناص النقاط الثلاث خصوصاً اذا ما واصل الشيحان والمهلل وسعيد العويران تألقهم ومارسوا هوايتهم المفضلة في هز الشباك. والى جانب هؤلاء فان عناصر الخبرة متوفرة في عبدالرحمن الحمدان والمالي يحيى ديسا وغيرهما. وفي المقابل، يحتاج الطائي الذي يحتل المركز الثاني 3نقاط الى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل كى يتأهل تتمثل في الفوز على الشباب اليوم وخسارة الاخير أمام الرائد والطائي لمباراتيه المقبلتين وبعدد وافر من الأهداف