الدمام - "الحياة" سجل دور الذهاب من تصفيات المجموعة الآسيوية العاشرة لمونديال 2002، والمقامة حالياً في الدمام تبايناً في مستويات المنتخبات المشاركة، وغرّد المنتخب السعودي وحيداً في الصدارة بعد فوزه في ثلاث مباريات سجل مهاجموه 14 هدفاً فيها، من دون ان تمنى شباكه بأي هدف. وعموماً حالت الاساليب الدفاعية التي اعتمدها مدربو منتخبات فيتنام وبنغلاديش ومنغوليا في ظهور "الاخضر" بمستواه المعهود، علماً ان اداء لاعبيه مال الى الهدوء في المباراتين الاخيرتين امام بنغلادش وفيتنام التي كسبهما 3-صفر و 5-صفر على التوالي . واتفق معظم السعوديين ان العروض المتميزة والفوز بعدد وافر من الاهداف في مثل هذه المباريات لم يكن مطلوباً ، بقدر معالجة الاخطاء قبل المرحلة الثانية الحاسمة المقبلة من التصفيات، والتي يمكن القول ان المنتخب حسم التأهل اليها، خصوصاً وان طموحات باقي المنتخبات تنحصر في الاحتكاك واكتساب الخبرة. وعموماً، لفت عرض منتخب بنغلادش الجيد امام منغوليا والذي اهّله للتغلب عليه 3- صفر في المباراة الثالثة، وأثنى النقاد على لاعبيه الناشئين ذوي المستقبل الباهر باعتقادهم، وفي مقدمهم قائد المنتخب محمد الفاظ وحارس المرمى امير الحق، علماً ان الحفاظ على المركز الثاني سيمنحهم الدفع المعنوي المناسب لتطوير مستوياتهم في المستقبل. وعكس منتخب فيتنام صورة امتلاكه خامات جيدة عدة، الا ان ضعف خبرتهم اوجدت صعوبات كبيرة في طريق تحقيق نتائج افضل في هذه التصفيات، اما منتخب منغوليا فاعتُبرت عروضه متواضعة، وعجز لاعبوه عن تقديم المستويات الفنية العالية من اجل كسب تعاطف الجماهير معهم على غرار بنغلادش. 18 هدفاً وشهد دور الذهاب تراجعاً واضحاً في المستوى الفني للمباريات،الا ان ذلك لم ينعكس سلباً على عدد الاهداف المسجلة والتي بلغ عددها 18 هدفاً توزعت بين 14 هدفاً للمنتخب السعودي، و3 أهداف لبنغلادش، وهدف واحد لفيتنام. وتساوى مهاجما "الأخضر" طلال المشعل وسامي الجابر في صدارة لائحة الهدافين برصيد اربعة اهداف لكل منهما، وتلاهما زميلاهما في المنتخب محمد الشلهوب وحسين عبدالغني ولاعب بنغلادش محمد الفاظ برصيد هدفين لكل منهم .