ينظم المعهد المصرفي بالتعاون مع المعاهد المصرفية والمالية في مجلس التعاون "المؤتمر الثالث للمؤسسات المالية والمصرفية" في دول المجلس، والذي سيعقد في مقر "المعهد المصرفي" في الرياض يومي 21 - 22 كانون الثاني يناير المقبل. ويناقش المؤتمر المواضيع الهامة المتعلقة بالعمل المصرفي والتحديات المستقبلية للمصارف الخليجية. وحددت ثلاثة محاور مهمة يشترطها نجاح القطاع المصرفي والمالي وهي: مواجهة التحديات والمنافسة لادارة علاقات العملاء، والتحديات الاستراتيجية لتنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي، وتفاعل المصارف مع معطيات الثورة الالكترونية. ويهدف المؤتمر الى المساهمة الفاعلة في تزويد القطاع المالي والمصرفي في دول المجلس بأهم المعارف والتقنيات من خلال تعريف القطاع المالي والمصرفي في دول الخليج بالتحديات التي ظهرت وتظهر نتيجة لظاهرة العولمة، وتأمين منتدى للمصارف الخليجية يتم من خلاله تبادل المعارف والخبرات حول آخر التطورات والمستجدات في القطاع المالي والمصرفي في العالم، الى جانب تقديم حلول عملية للمصارف الخليجية لمقابلة التحديات المستقبلية، خصوصاً في ما يتعلق بالمنافسة التقنية والموارد البشرية. وتمت دعوة متحدثين من دول الخليج والعالم ممن يتمتعون بخبرات علمية وتجارب عملية في العمل المصرفي في العالم ومنطقة الشرق الاوسط، على أن يناقشوا خلال يومي المؤتمر مواضيع كثيرة وزعت الى ثلاث محاضرات رئيسية، وتتفرع من كل محاضرة رئيسية محاضرات فرعية وورش عمل، بالاضافة الى المحاضرة الرئيسية الرابعة والتي هي ربط للمحاور الرئيسية الثلاثة وملخص لما تم طرحه. وتلقى محاضرات عدة حول "الاستمرار في ظل المنافسة الحادة التي يواجهها القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون... كيف تستطيع المصارف الخليجية المنافسة في سوق مفتوحة"، و"الخدمات المصرفية الاسلامية والتقليدية: التحالفات الاستراتيجية"، و"خدمة العملاء وادارة علاقة العملاء في القطاع المالي والمصرفي في دول مجلس التعاون"، و"تطوير ثقافة خدمية من شأنها تمكين المؤسسات المالية والمصرفية من المنافسة ومواجهة التحديات المستقبلية"، و"العلاقة بين مؤسسات النقد والمصارف المركزية من جهة والمؤسسات المالية والمصرفية من جهة ثانية". كما تلقى محاضرة حول استراتيجيات ادارة علاقات التعامل الالكتروني للعملاء مع المؤسسات المالية، والمصارف التقليدية مقابل المصارف الالكترونية ومن سيكسب المنافسة.