توجهت والدة زكريا موسوي، الفرنسي المغربي الأصل المعتقل في الولاياتالمتحدة، بتهمة التورط في تفجيرات 11 أيلول سبتمبر، الى نيويورك، لمساندة ابنها الذي سيمثل أمام المحكمة في 2 كانون الثاني يناير المقبل. ويرافق عائشة موسوي المحامي الفرنسي فرانسوا رو الذي يعد من كبار الناشطين في مجال حقشوق الانسان ويتولى الدفاع عن مؤسس "الكونفيديرالية الفلاحية" جوزيه بوفيه وهو رمز مناهضة العولمة في فرنسا. وصرح رو بأن والدة موسوي قررت الاستعانة به، نظراً الى مواقفه من عقوبة الاعدام. وقال انه يعارض "الارهاب والأصولية، لكني اكافح منذ سنوات عدة ضد عقوبة الاعدام". ومعروف ان السلطات القضائية الأميركية وجهت الى موسوي ست تهم، عقوبة اربع منها الاعدام، في حين ان عقوبة التهمتين الباقيتين السجن المؤبد. ورفض موسوي الحماية القنصلية الفرنسية التي يفترض ان يتمتع بها بصفته مواطناً فرنسياً. ويمثله محاميان اميركيان عينتهما المحكمة. وكانت عائشة موسوي صرحت تكراراً بأنها مقتنعة ببراءة ابنها، كما عبرت عن عدم ثقتها بالعدالة الأميركية. وقالت ان زكريا وجه اليها في نهاية تشرين الأول اكتوبر الماضي رسالة أكد فيها ان لديه أدلة تثبت براءته. يذكر ان زكريا نشأ في فرنسا حيث لم تكن له أي نشاطات اصولية، لكن تغييراً طرأ على سلوكه ومواقفه بعد انتقاله الى بريطانيا لمتابعة دراسته. فغاب عن أسرته التي تبلغت نبأ اعتقاله عبر وسائل الاعلام.