أول الكلام: لشاعر القيثارة، الدبلوماسي السعودي/ محمد صالح باخطمة: - قالت: تُحبُّ؟! فقلتُ: لا يعنيني ما جئتِ من قولٍ، ومن تخمين إنَّ الحسان، وهُنَّ جلوة صبوتي ما عُدن في بالي وطوع يميني اني كبرت، ورُبَّ يوم إن مضى أرجو له عوداً، فلا يأتيني!!
1 لم أكن أعرف أنني ما زلت: "أحبك"! وأنك هذه الأنثى التي لم تستطع امرأة بعدها ان تحتلَّ أضلعي! وحدك: تبقين القادرة على إشعال خفقتي... تملئينني فرحاً وبشارة. إن حبي لك: لم يكن سباحة ضد التيار! حبي لك هو: التيار نفسه... حملني من نبع في القرار، الى: مصب شاسع على الامتداد... حين طلعت في عمري: هذا التدفق الصافي، والعطاء الذي يلغي العطش! 2 أسألك: كيف تكونين المصب، وأنت "النبع" الذي يروي حقولي؟! تُغريني أنتِ دائماً بالتدفق إليك... استلهمك، فيخيفني الغرق في بحارك! دعيني أغزو بك آفاق الصمت... أُفجِّر أبعاد الشوق إليك! دعيني أقصُّ على الناس: الأشواق. أشواقي: لك/ عنك... صدر ملتاع... حنين يرتقب بشارة أصدائك!! 3 أيتها "السلطانة" ال.... مستقيلة: سألتِني يوماً في هذا العمر المدلج في التعب: هل لأفراحك رياح متبقية؟! - أجبتك يا نبض العمر/ الخلاصة: إني أُحرِّض العمر بك ولك، وأغني - ما زلت - اسمك... أشيد عصراً من موج أبيض لا يرتدّ.. أغرس حولك فرحاً يتلون قوس قزح! وتبقى "ليلة" في العمر واحدة... صافح فيها وجهك عمق عيني، واحتل وجهك ذاكرتي كلها!! 4 يا أنثى النُّهى، وأمان الحلم: هل رأيتِ "عشباً" على شكل إنسان؟! ما زلتُ أنمو في وجودي... بوجودك أقتطف "الحلم" من أزهار ابتسامتك وأواصل اشتياقي لعشقك حتى الجنون!! أؤكد: ان الدنيا - بكل أهوالها - لم تنعدم من الفرح... رغم تزاحم الخفافيش، واستقواء الطغاة، وعشاق الأنا حتى الونى! وتبقين أنت: "سلطانة" شهقتي!!