واشنطن - رويترز - أعلنت الولاياتالمتحدة أول من امس ان الهدف من طلبها اجراء تفتيشات نووية في كوريا الشمالية هو التأكد من ان استمرار بناء مفاعلين جديدين سيجري من دون توقف. واتفقت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها عام 1994 على بناء مفاعلين يعملان بالماء الخفيف في كوريا الشمالية للحل محل مفاعلاتها التي تعمل بالغرافيت. وكانت كوريا الشمالية اوقفت برامجها النووية وتلقت وقود المازوت مجاناً لسد نقص الطاقة. وأثار الرئيس جورج بوش توتراً في شبه الجزيرة الكورية الاسبوع الماضي عندما قال انه يريد ان تسمح كوريا الشمالية لمفتشيه بفحص اسلحة الدمار الشامل، وهو وصف قد يتضمن ايضاً الاسلحة الكيماوية والبيولوجية. ورفضت بيونغيانغ الطلب الاميركي وهددت باتخاذ "اجراءات وقائية ضرورية" غير محددة. وفي تفسيرهم لتصريحات بوش تحدث مسؤولون اميركيون عن البرامج النووية التي شملها الاتفاق الذي جرى التوصل اليه عام 1994 ولم يتحدثوا عن الاسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقال ريتشارد باوتشر الناطق باسم الخارجية ان المشكلة هي انه يتحتم على كوريا الشمالية البدء في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اعوام من بدء المقاولين في تزويد المفاعلين المواد النووية.