} الدمام - "الحياة" - يحل الهلال مساء اليوم ضيفاً على نظيره الاتفاق على ارض استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام في مباراة متقدمة من المرحلة الثامنة عشرة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، ويدخل الضيوف اللقاء برصيد 20 نقطة، وهم يحتلون المركز الرابع في الترتيب الموقت، في حين يبلغ رصيد الاتفاق 14 نقطة، ويحتل المركز السابع. وتأتي المباراة قبل دخول لاعبي المنتخب المعسكر الداخلي استعداداً لبطولة كأس الخليج ال15 التي تستضيفها الرياض بدءاً من 16 كانون الثاني يناير المقبل، وسيغيب عن الهلال في هذا اللقاء نواف التمياط بداعي الإصابة، والبرازيلي توليو لعدم وصول بطاقته الدولية. وتشهد المباراة اكتمال عناصر الفريقين، اثر إبلال بعضهم من الإصابات، وهم لم يشاركوا في عدد من المباريات السابقة، ويعود للمشاركة في صفوف الهلال قائد سامي الجابر وحارسه محمد الدعيع اضافة الى المخضرم يوسف الثنيان الذي تنتظر جماهير "الزعيم" مشاركته بعد انتهاء فترة ايقافه من قبل الاتحاد الآسيوي. في المقابل يعود الى صفوف الاتفاق مدافعاه عبدالفتاح شعيب وأحمد البحري، والمحترف المصري سمير كمونة الذي تم تسجيله رسمياً قبل ايام. واستعاد الاتفاق توازنه في مبارياته الثلاث الأخيرة، ونجحوا في حصد 7 نقاط من فوزين على النجمة والوحدة، وتعادل امام النصر، في حين يسعى دوليو الهلال الى الظفر بنقاط المباراة الثلاث قبل انخراطهم في معسكر "الأخضر". وسيعتمد مدرب الاتفاق فيصل البدين طريقة 3- 5- 2 لأسباب عدة، أبرزها ان الهلال سيكون خطراً في منطقة العمق نظراً لوجود البرازيلي ادميلسون والكولومبي الكاتو أو عبدالله الجمعان، ومن خلفهم سامي الجابر، لذلك ليس امام البدين سوى الحد من هذه الخطورة. ويركز البدين في بناء هجماته على الظهيرين احمد البحري ووليد الرجاء، على ان يغطي لاعب الوسط علي الشهري مكانهما في حال الهجوم المرتد السريع من قبل الهلايين. وإذا كان سامي الجابر يشارك بقوة في الهجوم لمساندة الكاتو وادميلسون، فإن الدور ذاته يؤديه عبدالعزيز الدوسري ولكن بصورة اقل فاعلية ومهارة، وهو يتميز بحساسية قدميه في التسديد نحو الشباك إضافة الى تمويله الجيد لخط المقدمة. وعادة ما تكون الجهة اليسرى الاتفاقية اكثر فعالية من اليمنى بوجود تركي المصيليخ، وفي حال ظهوره بمستواه المعروف فإنه سيحد من تقدم الظهير الهلالي الدوخي في مساندة فريقه في الشق الهجومي. ويعيب الاتفاقيين الثغرات الكبيرة في خط الدفاع، ولكن المحترف المصري كمونة ربما يحل هذه المعضلة في لقاء اليوم، وإذا ما نجح الاتفاقيون في تأمين منطقتهم الدفاعية فبإمكانهم تحقيق نتيجة ايجابية. وتبقى مهمة المهاجمين السنغالي ماخيت وعبدالرحمن اليامي صعبة للغاية في اختراق دفاع الهلال. وفي "الزعيم"، اكثر من عنصر يستطيع اشعال الوسط، فالشلهوب الموهوب قادر ان يوقد الجهة اليسرى بالحيوية والنشاط والفاعلية ولا سيما انه استعاد مستواه، ودوره لا يقل اهمية عن دور الجابر. وتبقى مشكلة الهلاليين في اهدار الفرص السهلة من طريق البرازيلي ادمليسون، فعلى رغم انه هداف الفريق برصيد ستة اهداف، إلا انه دائماً ما يتفنن في اضاعة الفرص السهلة امام المرمى، وخلاصة القول ان "الزعيم" يملك اوراقاً عدة في الوسط والهجوم، يستطيع بفضلها بلوغ مرمى الاتفاق. ويبقى خطه الخلفي منطقة امان، إذ يوجد حامي عرينه العملاق محمد الدعيع، وأمامه مدافعون يملكون خبرة كافية. طموحات رونالدو وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، يستضيف الرياض نظيره النجمة، ويدخل اصحاب الأرض اللقاء وفي جعبتهم 15 نقطة اهلتهم لاحتلال المركز السادس في الترتيب العام. ويسعى مدربه البرازيلي رونالدو الى تحقيق نتيجة ايجابية تؤهله لمقارعة فرق المقدمة، ويعتبر ان فريقه قادر على مزاحمتها. في المقابل استطاع النجمة ان يهرب موقتاً من شبح الهبوط اذ بات يحتل المركز العاشر ب8 نقاط بفارق نقطة عن الوحدة صاحب المركز الحادي عشر. الابتعاد عن الهاوية وفي المدينةالمنورة، يحل الوحدة ضيفاً على الأنصار في مباراة من المتوقع ان تشهد تنافساً شديداً وندية كبيرة نظراً للتنافس الذي يجمع الفريقين. ويحتل الأنصار المركز التاسع ب9 نقاط، والوحدة المركز الحادي عشر ب7 نقاط، ويأمل الطرفان وخصوصاً الوحدة، في اعادة الهيبة لفريقيهما، والابتعاد عن الهاوية.