واشنطن - أ ف ب - اعلن الناطق باسم البنتاغون ريشارد ماكغرو امس ان الولاياتالمتحدة تحتجز خمسة اشخاص، بينهم الاميركي جون ووكر لينده واسترالي على سفينة "بيلليو" في المحيط الهندي. ولم يحدد ماكغرو جنسية الاسرى الثلاثة الاخرين او ما اذا كانوا من عناصر "القاعدة". من جهة اخرى، اعلن الجنرال تومي فرانكس، قائد العمليات العسكرية الاميركية في افغانستان، ان الأميركي ووكر لينده 20 عاما الذي أُسر الشهر الماضي في افغانستان، اعطى الاميركيين الذين يستجوبونه "معلومات كثيرة". وقال الجنرال فرانكس لتلفزيون "اي بي سي" الأحد ان لينده 20 عاما "اعطى معلومات كثيرة ولكن من الصعب القول في المرحلة الراهنة ما هي التي ستكون مفيدة". واوضحت مجلة "نيوزويك" الاسبوعية في عددها الصادر أمس الاثنين ان الاسير لم يكن مجرد جندي في صفوف "طالبان" بل اعترف بانه كان ينتمي الى تنظيم "القاعدة" وانه تدرب في معسكرات اسامة بن لادن. وقال مسؤول للمجلة "انه كان يتدرب للقيام بعمليات ارهابية". واعلن وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاحد ،رداً على سؤال عن المعاملة التي سيلقاها ووكر لينده في الولاياتالمتحدة، ان الامر يعود للعدالة ولكن اعماله تدخل في اطار الخيانة. واضاف لتلفزيون "ان بي سي": "لا بد من ان يدفع ثمن اعماله". وكان ووكر لينده، الاميركي الجنسية الذي اعتنق الاسلام وانخرط في صفوف "طالبان" منذ ستة اشهر، اعتقل في نهاية تشرين الثاني نوفمبر اثر عملية تمرد للسجناء في قلعة غانجي قرب مزار الشريف شمال افغانستان.