في الوقت الذي كانت فيه نيويورك تعيش أسوأ لحظاتها يوم 11 ايلول سبتمبر المنصرم، كانت لوس انجليس تعيش مناسبة ثانية: عملية بيع بالمزاد لواحد من تماثيل الاوسكار. والطريف ان مشتري التمثال يومها لم يعرف، مع انه دفع مقابله 150 ألف دولار، قبل ان يطلب اعادته الى الاكاديمية التي تمنحه تجعل من شروط منحه عدم بيعه او اهدائه. في يوم البيع لم يعلن اسم المشتري الذي ظل مجهولاً لفترة. ولكن بعد ذلك تبين انه كيفن سبايسي الذي دفع المبلغ لجورجي ستول الفائز بالاوسكار عن موسيقى فيلم "نزول في هوليوود"، الذي اضطر كما يبدو الى بيع تمثاله. حين عرف ان المشتري هو سبايسي، وقورن تصرفه بما كان فعله ستيفن سبيلبرغ من قبله، عقب على ذلك قائلاً: "لقد اقدمت على الامر لأن التمثال يجب ان يظل ملكاً للفائزين به، والا فيجب اعادته الى الاكاديمية". نذكر ان سبايسي نفسه فاز بالاوسكار مرتين: مرة عن فيلم "جمال اميركي"، والثانية عن فيلم "المتهمون المعتادون"