قال المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية احمد حميد المزروعي ان احداث 11 ايلول سبتمبر في الولاياتالمتحدة تركت آثاراً ايجابية على سوق ابوظبي. واشار الى ان حجم التداول في السوق ارتفع ثلاث مرات منن نحو 1.8 مليون درهم 500 الف دولار الى نحو ستة ملايين درهم 1.5 مليون دولار يومياً نتيجة عودة المستثمرين ورؤوس الاموال من الاسواق الدولية. وقال المزروعي في تصريحات صحافية امس على هامش المؤتمر المصرفي الدولي السابع الذي اختتم في ابو ظبي: "سيتم توحيد سوقي ابوظبي ودبي قبل نهاية السنة المقبلة وان الانظمة في السوقين متماثلة". ويجري العمل حالياً على ربط السوقين الكترونياً وتأسيس مقاصة موحدة للسوقين. واضاف: "ان سوق ابوظبي للاوراق المالية مستعدة لتحمل التكاليف المالية لتوحيد السوقين لما في ذلك من خدمة للاقتصاد الوطني في دولة الامارات" مؤكداً "ان الامارات ترغب في تأسيس سوق خليجية موحدة". واكد المدير التنفيذي لسوق ابوظبي ان لدى السوق الاستعداد والرغبة لدخول المستثمرين الاجانب، ولفت الى ان المشكلة في عدم السماح لهم بالاستثمار في السوق يعود الى الشركات المساهمة. وناشدت هيئة السوق الشركات اثر اجتماع عقدته الاسبوع الماضي برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة فاهم بن سلطان القاسمي، بالسماح للاجانب بتداول اسهمها بنسبة 49 في المئة التي ينص عليها قانون الشركات. وكشف المزروعي ان القيمة السوقية للاسهم المتداولة في سوق ابو ظبي تتجاوز 18 بليون درهم واكد ان قيمة هذه الاسهم سترتفع الى 40 بليون درهم بعد انضمام "اتصالات" التي تبلغ القيمة السوقية لاسهمها 22 بليون درهم قبل نهاية السنة الجارية. واكد ان 13 شركة في امارة رأس الخمية ستطرح اسهمها في سوق ابوظبي في غضون ثلاثة شهور. وقال ان: "قاعة التداول في رأس الخيمة جاهزة للتداول" وكشف عن اتصالات مع الشارقة والفجيرة لطرح اسهم الشركات المسجلة فيها في سوق ابوظبي. ولفت المزروعي الى ان القانون في دولة الامارات لا يسمح بطرح اسهم شركات غير اماراتية للتداول في السوق لكنه اكد ان السوق يسعى الى استثناء شركة "الاتصالات القطرية" كيوتل لطرح اسهمها في سوق ابو ظبي قبل نهاية السنة. ونوه المدير التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية بأهمية الخطوات التي تتبعها الشركات الاماراتية للافصاح عن اوضاعها ونتائجها المالية بشكل مستمر. وقال: "ان الاعلام يلعب دوراً مهماً في توعية المستثمرين وزيادة حجم التداول في السوق".