} الرياض - "الحياة" - غادر رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري الرياض مساء امس عائداً الى بيروت بعد زيارة "عمل خاصة" للسعودية استغرقت يومين التقاه خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامير عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والطيران السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز. وابلغ مصدر مرافق للحريري "ان لقاءات الرئيس الحريري مع القادة السعوديين تأتي في اطار التشاور المستمر بين البلدين حول ما يستجد من اوضاع في المنطقة، وتناولت اللقاءات التداعيات الدولية للازمة الافغانية وانعكاساتها على العالم العربي والعلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان. وعرض رئيس الوزراء اللبناني في الرياض لمحادثاته في موسكو، خصوصا لقاءه مع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد. وكان الرئيس الحريري اشاد بالدعم الذي قدمته وتقدمه السعودية للبنان، مشيراً بذلك الى اتفاق الطائف الذي انهى الحرب في لبنان، وقال في كلمة القاها لدى افتتاحه لمبنى سفارة لبنان في الحي الديبلوماسي في الرياض "ان قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده واخوانهم جميعاً اعطوا لبنان واللبنانيين كل الخير".