مع ارتفاع حدة المنافسة في الاستحقاقات المحلية، بدأت ظاهرة تساقط المدربين، باقالة مدربي فريقي الطائي البرازيلي داريو والنجمة البلغاري جاتشاف بعد اربع مراحل تحديداً من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في كرة القدم. ويُعد الارجنتيني ارديلس مدرب الاتحاد احد ابرز الاسماء المرشحة للانضمام اليهما في المراحل التالية، على رغم ان فريقه يتصدر ترتيب البطولة حالياً، باعتبار انه لا يلقى تأييداً كبيراً من بعض الاعضاء الداعمين في النادي الذين يشككون في قدراته. اما مدرب النصر الاسباني هيكتور نونيز فيبدو ان امر بقائه مع الفريق النصراوي لن يتجاوز 24 ساعة، علماً ان استمرار وجوده في الفترة السابقة ارتبط بعدم توافر السيولة المالية للاستعانة بخدمات مدرب افضل. ويدرس النصراويون اسماء مدربين عدة للاشراف على فريقهم في المرحلة التالية من بينهم الفرنسي جان فرنانديز والروماني بنيف والبرازيلي جويل سانتانا، علماً ان الاخيرين سبق لهما تدريب الفريق. وأثار البلجيكي لوكا بعض المخاوف لدى انصار الاهلي، على رغم ان الفريق استهل موسمه باحراز لقبي دورة الصداقة الدولية وكأس الأمير فيصل بن فهد. وواجه لوكا في الفترة السابقة انتقادات داخلية عن اسباب الخسائر الثلاث المتتالية التي تعرض لها الفريق امام الاتحاد والانصار والهلال. وبدورها، طالبت بعض الجماهير الوحداوية برأس المدرب البرازيلي راموس بعد المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق في مبارياته كلها حتى الآن، ما اجبر ادارة الفريق على فتح ملف للتحقيق مع المدرب بحسب ما قاله رئيس النادي حاتم عبدالسلام!. ويواجه مدرب الاتفاق فيصل البدين انتقادات من انصار ناديه بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في مبارياته السابقة، علماً انه كان استبعد غالبية عناصر الخبرة عن التشكيلة الرئيسية. في المقابل، يُعد الثنائي خالد القروني والبرتغالي ارثر جورج الاكثر استقراراً على صعيد النتائج. ولعل القروني حقق ما عجز عنه الآخرون بهزيمة المتصدر الاتحاد، والفوز في كل مبارياته، ما منح فريقه مركز الوصافة حتى الآن. اما جورج فينتظر تطور نتائج فريقه في المراحل التالية بعد عودة لاعبي الهلال الدوليين الى التشكيلة، وهو يأمل ان يسانده هؤلاء في مهمة كسر النحس الذي لازمه في البطولات اثناء اشرافه على المنافس التقليدي النصر في الموسم المنصرم. في المقابل، ارتفعت اسهم مدرب الشباب ارثر بيراندا في البقاء بعد العروض الممتازة التي قدمها "الليث الابيض" في مبارياته الاخيرة.