الرياض، لندن، روما - "الحياة"، أ ف ب - سيعود قائد المنتخب السعودي سامي الجابر الى التشكيلة بعد ان شفي من الانفلونزا الحادة التي ابعدته عن المباراة امام العراق 2-1 في الجولة الثامنة من منافسات تصفيات المجموعة الآسيوية الاولى المؤهلة لمونديال 2002. وسينخرط الجابر، "دينامو" المنتخب في المباراتين امام تايلاند 3-1 والبحرين 4-صفر، في المعسكر الاعدادي الذي سيبدأ غداً في الرياض بعد ثلاثة ايام من الراحة استعداداً للمباراة الاخيرة في التصفيات امام تايلاند في 19 الجاري. ولا بديل للسعودية عن الفوز على تايلاند لرفع رصيدها الى 17 نقطة، وحجز بطاقة التأهل شرط خسارة او تعادل ايران في احدى مباراتيها التاليتين مع العراق في طهران والبحرين في المنامة. من جهة اخرى، لا يزال المهاجم الحسن اليامي يعاني آلاماً بعد اصابة في فخذه، وسيخضع لفحوصات في الايام المقبلة لتحديد مدى خطورتها. ولم يعرف اذا ما كان محمد الدعيع سيستمر في حماية عرين الاخضر، ام ان محمد الخوجلي سيعود اليه بعد انتهاء ايقافه؟... في حين يغيب نجم الوسط عبدالله الواكد لحصوله على الانذار الثاني في لقاء العراق. من جانبه، اوضح مدير المنتخب فيصل عبدالهادي ان مباراة تايلاند "لا تقبل انصاف الحلول"، واضاف "اداء منتخب تايلاند في مباراة ايران الاخيرة في طهران يدفعنا الى عدم الاستهانة به، وسنركز خلال معسكر الرياض على الجانب التوجيهي للاعبين بعدم "التساهل" واللعب بجدية"، وتابع "ثقتي في قدرات لاعبينا لا حدود لها، وهم عاقدون العزم على التأهل الثالث على التوالي الى المونديال". وكان الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للعبة قرر صرف مكافأة فوز مضاعفة ثلاث مرات للاعبي المنتخب بعد التغلب على العراق، والذي اعتبره خطوة مهمة نحو التأهل للنهائيات. وتوجه منتخب قطر امس الى الصين استعداداً لخوض مباراته الاخيرة ضد منتخبها السبت المقبل ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الثانية، وسيعاني القطريون كثيراً من غياب نجميهما محمد سالم العنزي وضاحي النوبي بسبب الايقاف. وتحتل قطر المركز الثالث برصيد 9 نقاط فيما تتصدر الصين برصيد 13 نقطة. احتفالات انكليزية ترافق تأهل المنتخب الانكليزي الى النهائيات مع اصداء التهليل الاكبر بعد انتهاء الجولة الاخيرة من التصفيات الاوروبية، وهي شملت خصوصاً قائد المنتخب ديفيد بيكهام، صاحب هدف التعادل الحاسم في مرمى اليونان 2-2 في الدقيقة الاخيرة. ووصفت صحيفة "صنداي تلغراف" الركلة الحرة الرائعة التي سجل بيكهام عبرها هدف التأهل الغالي بانها انجاز لا يصدق، واطلقت على بيكهام لقب الفارس اللامع الابيض المنقذ لانكلترا. وبدورها، اعتبرت صحيفة "التايمز" الركلة الحرة بانها من معدن الذهب، تساوي 75 مليون دولار، بعدما جنبت انكلترا العار، بينما رأت "الاوبزرفر" ان بيكهام هو "البطل المطلق"، وكتبت: "نهاية سعيدة حالت دون مأساة يوناينة، وعززت مجد انكلترا". اما صحيفة "انديبندنت"، فاعلنت ان بيكهام يملك العالم في قدميه، في حين اعتبرت "نيوز اوف ذا وورلد" ان بيكهام قائد جبار وعظيم. وعلى غرار انكلترا، استقبلت روسيا تأهل منتخبها عن المجموعة الاولى بحفاوة كبيرة، خصوصاً انه عاد الى المونديال بعدما غاب عن نهائيات مونديال فرنسا السابق عام 1998، في حين انه كان خرج من الدور الاول من مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994. وكانت روسيا تحتاج الى التعادل فقط في مباراتها امام سويسرا للتأهل، لكنها حققت فوزاً كبيراً 4- صفر. وفي المجموعة ذاتها، فجرت سلوفينيا مفاجأة اقصاء يوغوسلافيا، بعدما هزمت جزر فارو 3- صفر. في المقابل، لم يواكب تأهل ايطاليا، حاملة اللقب ثلاث مرات اعوام 1934 و1938 و1982، عن المجموعة الثامنة العرض القوي في مباراتها امام المجر، والتي انتهت لمصلحتها بهدف وحيد لاليساندرو دل بييرو من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 45 على ملعب "تارديني" في بارما، علماً ان التعادل فقط كان يكفيها للصعود. واعتبر تأهل كرواتيا، ثالثة مونديال فرنسا عام 1998، عن المجموعة السادسة منطقياً، وهو حمل بصمات هداف المونديال ذاته مهاجم ميدلزبره الانكليزي آلن بوكسيتش بتسجيله هدف المباراة الوحيد امام بلجيكا في زغرب. في المقابل، فرض خروج منتخب اسكتلندا استقالة مدربه غريغ براون، الذي تولى مهمة الاشراف عليه في الاعوام الثمانية الاخيرة. وجاء تأهل الدنمارك الى النهائيات عن المجموعة الثالثة بفوزها الساحق على ايسلندا بستة اهداف كان نصيب كل من ابي ساند وتوماس غرايفسن هدفين، في حين سجل دينيس روميدال ويان ميكايلسن الهدفين الآخرين. ونجحت البرتغال في حجز مكانها بين الكبار ايضاً للمرة الاولى منذ عام 1986 بفوزها الساحق على استونيا بخمسة اهداف تناوب على تسجيلها جواو بينتو 29 ونونو غوميش 49 و65 وباوليتا 59 ولويس فيغو 84 الاهداف. اميركا الجنوبية خسرت بوليفيا امام اكوادور 1-5، وفازت فنزويلا على بيرو 3-صفر في افتتاح الجولة السادسة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات المونديال. في المباراة الاولى، سجل غونزالو غاليندو 60 هدف بوليفيا، واوليسيس دي لا كروز 12 واغوستين دلغادو 22 وايفان كافييديس 57 وانخل فرنانديز 89 ولويس غوميز 90 اهداف اكوادور. وعززت اكوادور موقعها في المركز الثالث برصيد 29 نقطة، وباتت تتخلف بفارق الاهداف عن بارغواي، في حين تجمد رصيد بوليفيا عند 14 نقطة في المركز الثامن. وفي الثانية، سجل ويلفريدو الفارو 55 و67 وروبرت موران 79 الاهداف الثلاثة لفنزويلا، التي رفعت رصيدها الى 13 نقطة وضعتها في المركز التاسع موقتاً، بينما تجمد رصيد بيرو عند 15 نقطة في المركز السابع.