زار وزير الدفاع الايراني علي شمخاني احواضاً لبناء القطع البحرية العسكرية وتوقع الخبراء أن تشتري طهران سفناً متطورة فيما أكد مدير مركز التنسيق الروسي - الايراني رجب صفروف ان مشتريات طهران ستصل الى سبعة بلايين دولار. واطّلع شمخاني في سانت بطرسبورغ على أحدث منتجات مجمع "الماس" الذي يعد أكبر مؤسسة لانتاج قطع الأسطول الحربي. وذكرت وكالة "ايتار - تاس" ان طهران تبدي اهتماماً بقطع بحرية من نوع "كورفيت" سعر الواحدة منها 50 مليون دولار. وأكد صفروف الذي يعد أكبر خبير في الشؤون الايرانية ان اتفاق التعاون العسكري الذي وقعه شمخاني ونظيره الروسي سيرغي ايفانوف وضع الأسس لتوقيع سلسلة اتفاقات قال انها ستعطي روسيا "سبعة بلايين دولار كحد أدنى" في غضون خمس سنوات. وكان مسؤولون روس ذكروا سابقاً ان الرقم سيكون في حدود 1.5 - 2 بليون فقط. ولكن صفروف أوضح ان طهرانوموسكو في سبيلهما الى الاتفاق على صفقات واسعة تشمل طائرات "سوخوي 27" و"سوخوي 30" وحوامات "كا 52" و"كا 50" ودبابات "ت 90" و"ت 82" وانواعاً مختلفة من الصواريخ ومنها "ياخونت" المضادة للسفن. من جهة أخرى أ ف ب اعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها أمس من الاتفاق الذي وقعته موسكووطهران امس على استئناف مبيعات الاسلحة الروسية الى ايران. وقال الناطق باسم البيت الابيض شون ماكورماك ان "الولاياتالمتحدة تواصل حث روسيا على عدم نقل اسلحة تقليدية الى ايران من شأنها احداث خلل في التوازن الامني الاقليمي او تهديد الدول الحليفة او الصديقة والقوات المنتشرة في الخارج". وذكر الناطق الذي سئل عن توقيع هذا الاتفاق ان روسيا اكدت انها تنوي "الا تسلم ايران سوى اسلحة دفاعية محضة". واضاف: "لكن المفهوم الاميركي لما هو دفاعي محض مختلف على الارجح". واشار الناطق ايضاً الى ان واشنطن "ما زالت تولي الاتصالات مع موسكو اهمية قصوى لحملها على وقف عمليات نقل التكنولوجيا النووية او الباليستية". وقال ان الولاياتالمتحدة قلقة منذ فترة بعيدة من استخدام ايران محطة بوشهر النووية لتطوير برنامج نووي عسكري.