روما - أ ف ب، ا ب - اعلنت وزارة الخارجية الكندية الجمعة ان المصري الذي عثر عليه في 18 تشرين الاول اكتوبر مختبئاً في حاوية في مرفأ جويا تاورو جنوبايطاليا ووضع قيد الاعتقال بتهمة "الانتماء الى منظمة ارهابية"، هو أيضاً مواطن كندي. وقالت الناطقة باسم الوزارة مارتين لاغاسيه "انه مواطن كندي وجواز السفر الكندي الذي كان يحمله حصل عليه بطريقة شرعية". لكنها لم تعط ايضاحات اضافية. كما اعلنت الشرطة الملكية الكندية الشرطة الفيديرالية انها مهتمة ايضاً بحالة هذا الرجل. لكنها رفضت الادلاء باي تعليق عن التحقيق، خصوصاً إمكان ان يكون لهذا الرجال عائلة في مونتريال كما قال للمحققين الايطاليين. وكانت الشرطة الايطالية كشفت انه كان في حوزة المصري الكندي رزق عميد فريد 43 عاماً جهاز حاسوب محمولاً وثلاثة اجهزة هاتف محمولة احدها فضائي وبطاقة تعريف من شركة الخطوط الجوية التايوانية "تاي ايرلاينز" تمكنه من الدخول بحرية الى كل المناطق في المطارات وبطاقات اعتماد من مصارف مختلفة. وتبين ان كل التوضيحات التي قدمها لشرطة مكافحة الارهاب الايطالية "خاطئة"، كما تبين ان العناوين لاقرباء له يقيمون في كندا غير صحيحة ولا وجود لها اصلاً. وذكر انه عمل في شركة "تاي ايرلاينز" وفي شركة "اولمبيك ايروايز" اليونانية من 1992 الى 1995، لكن الشركتين نفتا ذلك. ووجدت مع فريد، الذي يحمل جواز سفر كندياً، تذكرة سفر ذهاباً واياباً بين روما وتورونتو ومونتريال ليوم 19 تشرين الاول، اي اليوم التالي لاعتقاله. وفي تورنتو، اعتقلت قوات الأمن رجلاً سورياً يُزعم انه له علاقة بشبكات الإرهاب الدولي، على أساس انه يُشكّل تهديداً لأمن البلد. وقالت ناطقة باسم الشرطة ان حسن المرعي 27 عاماً اعتُقل في 19 الشهر الجاري بموجب قوانين الهجرة. وأوضحت ان قضيته لا علاقة لها بأحداث 11 ايلول سبتمبر في الولاياتالمتحدة. وورد اسم الشاب السوري في لائحة أصدرها جهاز الاستخبارات الكندي على أساس انه عضو في شبكة إسلامية متطرفة تتبع الأفكار التي يعتنقها أسامة بن لادن. كذلك تزعم اللائحة انه متورط في عمليات تزوير. وفتشت الشرطة شقته في تورنتو في إطار التحقيق الذي اجرته حول نبيل المرباح، أحد سكان هذه المدينة الكندية، المعتقل حالياً في الولاياتالمتحدة كمشتبه فيه في اعتداءات 11 ايلول. وقال المرعي انه يعرف المرباح اجتماعياً. وتفيد أوراق قضائية ان العمري يملك تجارة في العطور والعسل في بلد خليجي، الأمر الذي كان يسمح له بالسفر الى باكستان. وتابعت ان الاستخبارات الكندية تشتبه في ان تجارة العسل تُقدّم "عطاء" لشبكات بن لادن وتحويلاتها المالية. ووصل العمري الى كندا في 1999 بجواز سفر إماراتي مزور، وطلب اللجوء السياسي على أساس انه يتعرض للإضطهاد في سورية بسبب الأفكار السياسية لوالده العضو في جماعة "الإخوان المسلمين". ومنحته كندا اللجوء في حزيران يونيو 2000.