طوكيو - رويترز، أ ف ب - قالت اليابان أمس انها ستعلق العقوبات التي فرضتها على باكستانوالهند، ما يمهد الطريق لتقديم مساعدات اقتصادية جديدة في بادرة دعم للدولتين اثناء الهجمات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد افغانستان. وقال امين مجلس الوزراء ياسو فوكودا في بيان: "قررنا تعليق الاجراءات الاقتصادية التي اتخذناها ضد الهندوباكستان". وكانت اليابان جمدت جميع القروض والمنح الجديدة باستثناء المساعدات الانسانية بعد التجارب النووية التي اجرتها الدولتان في أيار مايو عام 1998. وعلى رغم انه لم يعلن عن تقديم مساعدات جديدة، قال فوكودا ان طوكيو ستبحث في اتخاذ خطوات اقتصادية محددة لمساعدة الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلدين. وقال ان اليابان قد تبحث اعادة فرض العقوبات اذا تفاقم موقف حظر انتشار الاسلحة النووية. وقالت وزارة المال اليابانية أمس انها ستضيف 27 اسماً لافراد وجماعات يشتبه ان لها صلة بحركة طالبان الحاكمة في افغانستان، الى قائمة تضم المستهدفين بتجميد تعاملاتهم المالية في طوكيو. وأضافت الوزارة انها اتبعت خطى الاممالمتحدة التي اضافت 27 اسماً لقائمة خاصة بها تضم جماعات وأفراداً على صلة بطالبان. وتضم قائمة طوكيو حالياً 215 اسماً. وسيبدأ العمل بقرار الوزارة اليوم. واعلنت الوزارة الاسبوع الماضي انها عثرت على ثلاثة حسابات مصرفية لبنوك افغانية على صلة بطالبان وجمدتها. وتؤوي طالبان المتشدد السعودي المولد اسامة بن لادن المشتبه فيه الاول في الهجمات على نيويورك وواشنطن. وتم تجميد حسابات 27 اخرين. وتمثل قيمة الحسابات المجمعة نحو خمسة ملايين ين 40.9 الف دولار وتبحث السلطات فيما اذا كانت تخص اشخاصاً على صلة بطالبان ام تخص اشخاصاً لهم اسماء مشابهة.