طرحت شركة "أل جي إلكترونيكس"، مورّدة وسائط التخزين الرقمية في المنطقة، سواقة اقراص مدمجة تسجيلية. وتبلغ سرعتها 16 مرة للتسجيل مرة واحدة، 10 مرات للتسجيل المتكرّر و40 مرة لقراءة الاقراص. وتتوافق تماماً مع نُظم ويندوز 95 و2000 و"أن تي". واطلقت الشركة أيضاً سواقات تشغّل اقراصاً سعة كل جانب منها 7،4 جيغابايت من البيانات، أي ما يعادل محتويات فيلم سينمائي مدّته ساعتين وربع الساعة، ويمكنها قراءة اقراص "دي في دي" ايضاً. إضافة إلى ذلك، قدّمت سواقة متعددة الوظائف تبلغ سرعتها 8 مرات لقراءة اقراص "دي في دي". وانطلقت "أل جي" في طرح منتوجاتها المتطوّرة هذه من حاجة اسواقنا المحلّية إليها. فهي من جهة، تلبي متطلبات المستخدمين لناحية الاداء والمرونة الضرورية للوسائط المتعدّدة وانساقها المختلفة. ومن جهة ثانية، تسدّ حاجتهم المتزايدة إلى وسائل تخزين ذات سعة عالية وسهلة الاستعمال، وتتفوّق على الشرائط المغناطيسية من ناحية سلامة حفظ المعلومات، والصمود ضد التلف، والمعروف أنها تدوم 7 مرات أكثر من وسائل التخزين التقليدية. ويتوقّع أن يحل "دي في دي"، اختصار "القرص الرقمي المتنوّع"، والقائم على تكنولوجيا بصرية محل القرص المدمج العادي، إذ تبلغ سعة الاول 28 ضعف سعة الثاني. وهو يُقرأ وتسجّل عليه مواد رقمية، كالنصوص والصور والاصوات والانغام. ومن خلال وظيفة الكتابة على "دي في دي"، يتمكّن المستخدم العادي من تخزين بياناته وتعديلها مثلما كان يفعل مع الاقراص المرنة الصغيرة. ويعوّل محترفو الافلام عليه اثناء مراحل توليف الاعمال واعدادها.