يشتكي ضعاف السمع في معظم الأحيان، من أن السمّاعة التي توضع في الأذن، تضخّم الضجيج، فيصعب عليهم سماع محدّثيهم. وعندما يتحادثون مع شخص في مطعم أو في حفلة، يتعذّر عليهم الحديث، خصوصاً إذا كان الضجيج الخلفي مرتفعاً. وحصل أن بعضاً من اقرباء المؤلف الموسيقي اندرو هال، وهم من ضعاف السمع، لم يتمكنوا من سماعه يتلو أمانيه الزوجية خلال عقد قرانه، فقرر تسخير معرفته بعلم السمعيات لتصميم جهاز سمع جديد، يتحكم في مصدر الصوت. ونجح في مسعاه وأطلق على اختراعه اسم Conversor F2، وهو عبارة عن جهاز صغير يركّز على الأصوات المنطوقة، يجمع ميكروفوناً موجّهاً وتقنية البث على موجات الراديو. وله أداتا ضبط: الاولى متعددة الاتجاهات والثانية ذات اتجاه واحد، تمكّنان المستخدم من تركيزهما على مصدر الصوت تماماً، فتمنعا معظم ضجيج الخلفية. ويتكون الجهاز الجديد من حلقة توضع على العنق، وتحتوي جهاز استقبال ومضخّماً، وأداة صغيرة تشبه "فأرة" الكومبيوتر، تحمل أداتي ضبط اتجاه الميكروفون وجهاز الإرسال. واختبر الجهاز في اماكن صاخبة مختلفة ونجح. "عن خدمة لندن الصحافية"