الملفات الضخمة للذاكرة الإلكترونية طوّرت شركة «سوفت وير إيه. جي» Software AG تقنيات التعامل المؤتمت مع الملفات الرقمية الضخمة المُخزّنة في الأجهزة المتنوّعة بسرعة تفوق ما يتوافر حاضراً بقرابة ألف ضعف. وعبر هذه التقنيات، تتعزّز القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات التجارية في قواعد البيانات الضخمة، ما يساعد على إتخاذ القرارات المتعلقة بالأعمال بسرعة كبيرة، إضافة الى تسريع العمليات الجارية عبر الإنترنت، وتصميم أنواع جديدة من الأعمال تتمتع بمرونة عالية. ويتمثّل جوهر هذه التقنيات في صنع منصة رقمية تستفيد من تكنولوجيا «سوفت وير إيه. جي» القادرة على التعامل مع بيانات رقمية ضخمة، حتى لو بلغ حجمها تيرابايت. وصُمّمت هذه المنصة الجيل التالي للتغلب على التحديات التي تفرضها حقيقة الإنتشار الواسع لمخازن البيانات الرقمية. سماعة «بلوتوث» للموسيقى والاتصال جمعت شركة كرييتف» CREATIVE في سماعات الرأس «دبليو- بي 450» WP-450، خاصيتين هما سماع الموسيقى وإجراء الاتصالات الهاتفية من دون استخدام اليدين. وكذلك تعود السمّاعات لبثّ الأغاني تلقائياً، عقب الانتهاء من إجراء الاتصالات. تعمل هذه السمّاعة بتقنية «بلوتوث». وزُوّدت ب «ميكروفون خفيّ» ومجسّات دقيقة تتولى ضبط نقاء الصوت. ويتعاون ال»ميكروفون الخفي» مع محرك «كلير سبيتش» Clear Speech Engine، في حجب الضجيج وتعزيز وضوح الصوت، ما يتيح للمستخدم التحدثّ بوضوح عبر الخليوي، حتى لو أحاط به ضجيج صاخب. كما زُوّد طوق سماعات الرأس «دبليو- بي 450» بخطوط معدنية صلبة تتيح طيّه على شكل حزمة صغيرة. ومن المستطاع استخدام السمّاعة مع الأجهزة الصوتية المزوّدة بتقنية «بلوتوث»، مثل «آي فون» و «آي باد» و «أي بود» وكثير من أجهزة الكومبيوتر. كما تنقل السماعة الأصوات في أفلام ال «أكشن» والألعاب الإلكترونية بصورة سريعة، ما يزيل مشكلة التزامن بين الصوت وحركة الشفاه. تتميّز سماعات «دبليو- بي 450» بخفة الوزن. وصُنِعَت بطانتها من القماش الجلدي، ما يعطي راحة للأذن حتى أثناء فترات الاستماع الطويلة. ويمكن شحنها من أجهزة الكومبيوتر عبر كابل «يو. إس. بي»، إذ أنها مزوّدة بمؤشرات ضوئية وصوتية تعمل عندما تحتاج البطارية الى إعادة شحن. وتتطلّب هذه العملية قرابة ساعة، تعمل سمّاعات «دبليو- بي 450» بعدها لتعمل لمدة 8 ساعات تقريباً. قرص تخزين لاسلكي أطلقت شركة «كنغستون ديجيتال تكنولوجي» Kingston Technologies، العالمية المتخصصة في تطوير أدوات الذاكرة الإلكترونية، قرص التخزين اللاسلكي المحمول «وي- درايف»Wi-Drive في أسواق الشرق الأوسط. ويمكّن هذا القرص من نسخ الملفات الرقمية المخزّنة على أجهزة «آبل» و «آي فون» و «آي باد» و «آي بود» و «أي بود تاتش» و «كيندل فاير» وغيرها. صمّم القرص كي يحوز متانة تسمح باستخدامه أثناء التنقّل والرحلات، كما أن حجمه الصغير يجعله سهل الحمل. ويعتمد على تقنية الذاكرة الرقمية من نوع «فلاش» التي تتيح تبادل الملفات مع الكومبيوتر بسهولة عبر منافذ ال «يو إس بي» USB، أو عبر تقنية «واي فاي» اللاسلكية، التي تُغني عن الحاجة إلى كابلات التوصيل. يتوافر قرص التخزين «واي درايف» بسعتي ال16 و 32 غيغابايت. ويحتوي بطارية قابلة لإعادة الشحن، تكفي لأربع ساعات من الاستخدام المتواصل. وفاز القرص بجائزة في العام 2011 لأفضل المنتجات ابتكاراً في مجال وسائط التخزين «فلاش» في مؤتمر متخصّص بهذه التقنية إسمه «فلاش ميموري ساميت» «Flash Memory Summit». قرص محمول بسعة 2 تيرابايت أبصر الجيل الثاني من القرص الصلب المحمول «ماي باسبورت» My Passport من شركة «ويسترن ديجيتال» Western Digital النور في تصميم جديد بسعة 2 تيرابايت، للمرة الأولى بالنسبة الى هذا النوع من الأقراص الرقمية. ويقدم «ماي باسبورت» برنامج «سمارت وير» للنسخ المؤتمت وبرنامج حماية كلمة السر «سيكيوريتي». كما يتيح تشفير الجهاز، ما يسمح بتخزين الملفات في أمان تام. ومن المستطاع إعادة تشكيل القرص الصلب بواسطة هذه البرامج، إضافة إلى إمكان استعماله من دونها. وصمّم قرص «ماي باسبورت» الجديد بسعات تتراوح بين 500 غيغابايت و2 تيرابايت. أخبار سريعة ... أعلن وزير الإتصالات اللبناني نقولا صحناوي خلال «قمة عرب نت ArabNet Summit الرقمية 2012» التي استضافتها بيروت أخيراً، عن استراتيجية رسمية لمجمل قطاع الإتصالات والمعلوماتية، تأخذ في الاعتبار دعم الصناعات الرقمية وصناعة المحتوى، وتصديرها». وكشف عن خطوات أبرزها «ربط سنترالات الهاتف بواسطة الألياف الضوئية»، و «إطلاق مُناقصة لمشروع توصيل الألياف الضوئية لمنازل معظم اللبنانيين» و «التحضير لإطلاق مجموعة من المدن الذكية أو الرقمية، وتفعيل صناعة استقبال وإعادة بث البرامج التلفزيونية»، بحسب كلمات الوزير. في 19 نيسان (أبريل) الجاري، يُطلَق «الإئتلاف العربي لصناعة وتجارة الخدمات» في الدوحة، بمشاركة حكومات عربية ومؤسسات متخصّصة، برعاية «منظمة التجارة العالمية» و «أونكتاد». ويهدف الإئتلاف إلى تنمية التجارة البينية العربية في عصر التجارة الإلكترونية، خصوصاً أن أغلب الخدمات صارت في غنىً عن الجمارك والحدود. أطلقت شركة «ألكاتل لوسان» Alcatel-Lucent برنامج «أوبن تاتش كونفرسايشن» Open Touch Conversation الذي يسهل للموظفين استعمال خدمات الاتصالات في شركاتهم، مثل المراسلة الفورية ومشاركة البيانات والمكالمات الصوتية ومؤتمرات الفيديو. ولاحظت الشركة أن هذه الخطوة تأتي مع مع تنامي ظاهرة اصطحاب الجهاز الشخصي إلى العمل. إذ أظهرت دراسة حديثة أن 91 في المئة من الشركات ومحترفي تقنية المعلومات، يستخدمون أجهزة «آي باد» للتواصل في العمل. كشفت دراسة حديثة أن التأثيرات السلبية ل «الربيع العربي» على الاقتصاد وفرص العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم تحل دون ظهور إيجابيات عِدّة، خصوصاً زيادة الإهتمام بالتنمية إقتصادياً وإجتماعياً. كما عبّر 40 في المئة من المشاركين في الدراسة عن رغبتهم في العمل لحسابهم الخاص. في دبي، عقدت شركة «دو» Du للإتصالات الدورة الخامسة من المجلس الاستشاري لعملائها، بالتزامن مع مرور 5 سنوات على تأسيسها. واستعرضت الدورة أساليب الارتقاء بتجربة خدمات العملاء. أظهر بحث لشركة «بوز أند كومباني» أن معدل الطلب على خدمات تخزين المحتويات عبر الانترنت لدى العائلات، يتراوح بين 2 و5 تيرابايت، بالتناسب مع حجم مواد الوسائط المتعددة التي تحتفظ بها الأسرة. وتوقّع البحث ارتفاع هذا المعدل بعشرة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة. وبحث التقرير في طرق استفادة شركات الإتصالات من هذه الطفرة المتوقعة، خصوصاً مع زيادة الإقبال على تخزين البيانات على الإنترنت، بدلاً من الاحتفاظ بها في الأجهزة الشخصية والمكتبية. أقام «مركز أبو ظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات» ورشة عمل حول «استخدام صور الأقمار الاصطناعية من خلال نظم المعلومات الجغرافية». جاءت الورشة التي حضرها إختصاصيون، في إطار العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية بيانات الأمكنة عبر استخدام صور الأقمار الاصطناعية. وتخلل الورشة عرض لقدرات القمرين الاصطناعيين «دبي سات 1» و»دبي سات 2». بات بمقدور عملاء شركة «دو» شراء أحدث برمجيات هاتف «نوكيا»، مثل الألعاب والمحتويات والتطبيقات والصور والفيديو، من «نوكيا ستور»، والدفع من طريق أرصدة خطوطهم الخليوية لدى «دو». في «قمة أبو ظبي العالمية للهوية 2012»، استعرضت شركتا «كيبا العالمية» و «بارزيل إكسبرس آند لوجستيكس»، إنجازات «بارزيل» في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكذلك ناقشتا قدرات ماكينات «بارزيل» المؤتمتة في التعامل مع الطرود والمستندات والرسائل.