الرياض - الحياة - لم تنل لجنة الحكام القبول الكافي من قبل الجميع بعد مرور مرحلتين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بعد الاخطاء التي صدرت عن الحكام في اكثر من مباراة، وكان الهدف الذي سجله لاعب وسط الاهلي خالد القهوجي بيده في مرمى الاتفاق واحتسب من قبل الحكم فهد الملحم من الاخطاء الجسيمة التي وضعت لجنة الحكام الجديدة في موقف حرج، خصوصاً وانها لم تجد امامها سوى ايقاف الملحم سراً. وفشلت لجنة الحكام في تطبيق مشروعها هذا الموسم الرامي الى اسناد معظم مباريات المسابقة لبعض حكام الدرجة الاولى الذين شاركوا في المعسكر الخارجي الذي اقيم للمرة الاولى في المجر في نهاية الموسم المنصرم. ويخشى بعض الرياضيين ان تتكرر الاخطاء من قبل الحكام في المباريات المقبلة، وبالتالي تكرار سيناريو الموسم الماضي الذي ادى الى وقف بعض الحكام امثال المخضرم عمر المهنا وابراهيم العمر ومحمد السويل. وتعرضت لجنة الحكام التي يرأسها الحكم الدولي السابق عمر الشقير ويساعده حسن البحيري لانتقادات منذ الاسبوع الاول من رؤساء الانديه، اذ اوضح رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود عقب مباراة فريقه الافتتاحية امام الطائي ان التحكيم لم يكن موفقاً، وتساءل: ماذا نريد من لجنة ونائب رئيسها مشطوب من التحكيم مرتين؟ واعلن رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد عقب مباراة فريقه امام الانصار عدم رضاه عن التحكيم، وطالب في الوقت ذاته الوقوف الى جانب لجنة التحكيم الجديدة واعطاء الحكام الثقة. وانتقد البعض تساهل بعض الحكام مع الالعاب الخشنة التي ادت الى تعرض بعض اللاعبين لاصابات عنيفة، وطالب البعض الآخر من مسؤولي الاندية استمرار الاعلان عن العقوبة التي تصدر بحق الحكام، خصوصاً وانها عالجت بعض اخطاء الحكام بعد ان استفادوا من اخطاء زملائهم. وتملك لجنة الحكام باتحاد الكرة الكثير من الحكام المتميزين في مقدمهم الحكم الدولي ناصر الحمدان الذي شارك في ادارة مباريات نهائيات كأس العالم للشباب العام الماضي في الارجنتين، وكذلك الحكم الدولي عبدالرحمن الزيد الذي شارك في مونديال فرنسا 1998، والدولي عمر المهنا وعويضة منصور وغيرهم. والسؤال الذي يطرحه الرياضيون: هل تستطيع لجنة الحكام تحويل انتقادات مسؤولي الاندية الى اشادات بوضع الحكم المناسب في المكان المناسب؟