أكد عمدة مدينة لندن اللورد ديفيد هوارد تأثير الاحداث التي وقعت في الولاياتالمتحدة أخيراً على الاقتصاد العالمي على المدى القصير، مشيراً الى أن الوضع في البورصات العالمية قد تدهور نتيجة هذه الاحداث. واضاف هوارد في مؤتمر صحافي في السفارة البريطانية أمس ان هذا التراجع ما لبث ان انتهى حتى إن بعض البورصات العالمية بات أفضل مما كان عليه قبل الهجمات. وزاد إن القضية الرئيسية هي التأثير على الوضع الاقتصادي على المدى البعيد وعن ثقة المستثمرين التي تؤثر سلباً في النمو الاقتصادي في المستقبل. وعن غسيل الاموال واستغلال الارهابيين لبورصة لندن، قال إن هذه مشكلة عالمية لكن في لندن المشكلة أكبر كونها أكبر مركز مالي في العالم على الاطلاق ولها قواعد صارمة واحياناً تأتي اموال غير مشروعة ويصعب التعرف عليها ولكن بسبب الاجراءات الحاسمة التي تتبعها البورصة قد تعرف هوية المتعاملين. والتقى هوارد، الذي يرأس وفداً يضم 14 من المستثمرين الانكليز، الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء عاطف عبيد. واضاف أن شركات الطيران والسياحة كانت الأكثر تأثراً بالأحداث غير انه يرى أن قطاع الصناعة سيتقدم وكذلك النفط الذي سترتفع اسعاره في المستقبل.