} تمزج الشاعرة العربية إيتيل عدنان في هذه القصيدة ترجمة الشاعر التونسي خالد النجار الشعر بالصورة، وترسم نيويورك كما رأتها قبل الانفجارات. أ هل يؤثر فيّ الغراب... والبقرة أنا: اللغة والغيمة؟ ب نيسان أقسى الشهور كانون الأول الأكثر عتمة سماء الغبار الذرّي والإيست ريفر اختفيا ومانهاتن تعلو من جديد مكان الشمس ت أزهار كبيرة تسقط بعد الأمطار وصموئيل بيكيت يأخذ شايه في ركن شارعي ووستر وسبرنغ ث أخبار... حاكم المدينة مات من أقصى الشرق حتى الغرب كانت القطارات تسقط قطعاً كما قبلاً سقطت مارلين مونرو ج لرونالد بنطلونات فضفاضة للمستنقع قمر بين رجليه لاعباً بالكرة ح قرشان يلقيان فوق البساط يجعلان امرأة تنحني مثل جندي عاد من الحرب خ هناك ضجيج كبير في هذه الأزمنة حتى الملائكة مغطاة الوجه بالدم لو قلت لك أحبك فهل تعتقد أنّ القطارات ستحلّق في الليل د ليكن أتيت حاملاً فيك المدرّج حاملاً القهوة وأنا أضعت مفتاح الزبدة ذ أميركا كانت هناك وببياض حادثت صوراً فوتوغرافية كثيرة عندما كنا نسبح قلت لي عيناي زرقاوان ومريضة بالسرطان الحكومة وحدها تعلم ر نجمع واحداً مع واحد نسوّي الكاميرا على اللانهائي نصغي الى الراديو نقتل خنافس المطبخ وفي الصباح نمضي الى كاليفورنيا... ز الكنيسة التي من أخشاب تقرر الذهاب الى شاطئ الأقيانوس وبحار يجيء في سفينة جديدة كنا نجدّف على حافة الجنون بدموع وفضّة قليلة س لا أفعل شيئاً سوى التمشّي في غرف مليئة بالأرائك المدن اشعاعات ضياء لأن عربة أفرغت حمولتها الجرثومية في قناة لينكولن ش هل أحصيت سرعة الصاروخ وشلال الحديقة يسيرون حذو دراجاتهم... وأنت هل قلت لكلبك أنه جائع للفراشات ص جيم في المطار يغادر الى واشنطن في ثياب ملاح الفضاء الريح تنفخ بدءاً من الحمام عندما تنسى فرشاة الأسنان اشتر سيارة ض برعب يدوس خط القسمة القارّيّ على نيويورك عشرة واثنان وواحد يقتربون من اللاشيء ط بوذا يرقص في متحف فني والقمر يسأم أسقط مرة وأخرى من على صهوة الخيول ظ ذهب نهر كولمبس الى السوق كنا نمارس الحب فوق الأريكة دخل الرجل العنكبوت من النافذة ونادتك أمك على التلفون عندئذ تفرّجنا على التلفزيون ع لا تغرق نفسك يوم عرسك الشمس مدوّرة وحمراء إثنان وإثنان لم يساويا أبداً أربعة لا قبل الظهر ولا بعده غ عندما تنزل القرارات العليا من جداولها الالكترونية لتصل حتى دماغك لماذا تقول صارخاً إن البوليس يأتي؟... لأنت تعرف انها أمّك أو زوجها الأخير أو البحر... ف زنابق تنبت فوق رؤوس الوحوش القاطرة تتبعها عن قرب والغواصة حاضرة للأبد لنذهب نعدّ الأرقام الفردية كما يفعل السجناء... ق السيارة قفزت في الهواء وأبت المظلة أن تنفتح في بيت الموتى لم نجد الجسد فهو أيضاً لم يعد الى بيته جثث السيّارات تتكدّس من نيويورك حتى دنفر ك أن تأخذ صورة هو أن تضغط على جرس لأجل نفير خاطئ الأجداد يتذمرون... لا تهتم لا تهتم ذات صباح جاءت سمكة سلمون وطرقت بابي آه يا للضحكة الجميلة ل بين الهدسون والايست ريفر هناك حديقة مزروعة فراولة الطوافات تخطط السماء حاملة هنوداً موتى دفنوا فيما مضى في السهول م برغبة مريرة أحلم بمانهاتن بشفقها وأضوائها الفانية والآن، إنهم يزرعون القمح حيث كانت ترتفع ساحة تايمس وبلا دواليب تمضي الباصات دائماً في أوقاتها ن لو أن قبطاناً يبحر في نهر استانسلوس فوق كاياك ويعود راجلاً عبر البراري فهل ستغسلين قدميه الجريحتين أم ستدعينه الى رقصة في سوهو عند الظهيرة وقرب المزابل ه هناك تبادل قوى بين الفأرة والأيل: وقع ذلك في سنترال بارك عندما كنت في طائرتك الشراعية وفوق زلاّجاتك انبثق جبل في ضياء الهواء.