من الصور المزمنة لداء الملاريا، انه منتشر في الدول الفقيرة التي لا تستطيع تمويل الابحاث اللازمة لايجاد ادوية اشد فاعلية او لاكتشاف لقاح مناسب لاستئصال هذا المرض. وفي المقابل، لم توظف الدول الصناعية المتقدمة اموالاً كافية لمكافحة هذا المرض الذي يقدر انه يقتل مليون شخص سنوياً في القارة الافريقية. ويمثل هذا الرقم 90 في المئة من مجمل الوفيات العالمية الناتجة من هذا الوباء. وأخيراً، أنجز قسم الصيدلة في جامعة ليفربول الانكليزية، دواء جديداً يستطيع مكافحة طفيليات الملاريا، ويسيطر على تكاثره في الجسم. والمعلوم انه توجد اربعة انواع من طفيلي بلازموديوم المسبب للملاريا. ويعمل الدواء الجديد بفاعلية في مكافحة النوع المسمى فالسيباروم، وهو الاكثر شيوعاً بين هذه الانواع. وسمي الدواء باسم "لابداب"، وجاء نتيجة ابحاث مشتركة بين مجموعة من شركات الادوية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الاممالمتحدة للتنمية. ولا يمثل "لابداب" دواء جديداً، أذ انه يتكون من دمج منضبط لنوعين من الادوية المستخدمة في علاج البرص والملاريا، وهي المرة الأولى التي تدمج فيها هذه الادوية لصنع دواء يكافح الملاريا. عن "خدمة لندن الصحافية"