موسكو - أ ف ب - اكد المكتب الصحافي التابع لوكالة الفضاء الروسية امس، ان رئيس الوزراء ميخائيل كاسيانوف وقع قراراً بشان تدمير المحطة المدارية "مير"، بين شباط فبراير واذار مارس 2001. وكانت وكالة الفضاء الروسية اعلنت في منتصف تشرين الثاني نوفمبر الماضي، عن قرار تدمير المحطة، لكنها المرة الاولى التي تشير فيها الى قرار حكومي بهذا الخصوص. وأوضح المكتب الصحافي ان روسيا تتعهد بموجب القرار "ضمان انزال غير خطر لمحطة مير"، مشيراً الى ان الموعد النهائي لتدميرها لم يحدد بعد. وكان مدير الوكالة الفضائية يوري كوبتيف صرح اخيراً ان الموعد المقرر مبدئياً في اواخر شباط المقبل، "قد يتغير" بسبب العطل الكبير في الاتصالات الذي حصل في المحطة في 25 كانون الاول ديسمبر الماضي. وقال كوبتيف ان تأخيراً في ارسال المركبة الفضائية "بروغرس" التي ستعطي الدفع الاخير للمحطة قبل تدميرها، قد يؤدي ايضاً الى تأخير العملية. وتم تاجيل اطلاق "بروغرس" المقرر في 16 شباط المقبل، لفترة 48 ساعة، "لأسباب تقنية". ويفترض ان تتفتت "مير" البالغ وزنها 130 طناً الى آلاف الأجزاء في الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي. وستسقط قطعها التي قد يصل وزنها الى 700 كلغ، في المحيط الهادئ، على بعد ما بين 1500 والفي كيلومتر من سواحل استراليا.