الامم المتحدة - رويترز - اعلن ناطق باسم الاممالمتحدة ان محادثات على مستوى عال بين المنظمة الدولية والعراق لإنهاء الخلاف على عمليات التفتيش قد تؤجل حتى شباط فبراير المقبل. وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان يأمل ان تبدأ المحادثات هذا الشهر قبل رحلته الى آسيا واوروبا التي تبدأ في 18 الجاري. وقال الناطق ان العراق لم يرد بعد على طلب أنان جدول اعمال مرن للمحادثات، ما يعني ان من غير المؤكد عقد المحادثات بين الثامن والرابع عشر من كانون الثاني يناير قبل ان يغادر أنان نيويورك. وستكون المحادثات مكملة لاجتماع عقده أنان مع نائب الرئيس العراقي عزت ابراهيم على هامش مؤتمر القمة الاسلامية في قطر في 17 تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وعلى رغم ان بغداد اعلنت مراراً ان فرق مفتشي الاممالمتحدة لن تعود ابداً الا ان ابراهيم وافق على مراجعة الوضع "بلا شروط مسبقة". ومفتشو الاسلحة غير مسموح لهم بالعودة الى بغداد منذ كانون الاول ديسمبر 1998 عندما غادروا العراق عشية قصف جوي اميركي وبريطاني. والى ان يعود مفتشو الاسلحة فإن العقوبات التي فرضت على العراق عقب غزوه الكويت قبل اكثر من عشر سنوات لا يمكن تخفيفها او رفعها.