محادثات "ودية" لتجديد اتفاق الصيد البحري المغربي - الاوروبي

الرباط - رويترز - قال مسؤولون حكوميون امس الجمعة ان المغرب والاتحاد الاوروبي استأنفا محادثاتهما المطولة لتجديد اتفاق الصيد البحري في المياه المغربية.
وكان فرانز فيشلر، مفوض شؤون الزراعة وصيد الاسماك انسحب من دورة المحادثات السابقة التي عقدت في الرباط قبل اسبوعين متهماً الجانب المغربي بالتراجع عن وعوده وتغيير موقفه من يوم الى آخر.
ونفى سعيد شبعاتو، وزير الصيد المغربي، تراجع حكومته في مسائل بعينها.
وقالت وكالة انباء المغرب العربي ان الجانبين استأنفا المحادثات في الرباط أمس الخميس مشيرة الى انها تمت في "جو ودي" لكن خلافات عديدة ظلت قائمة بينهما.
وقال لوتشيو جيراتو، سفير الاتحاد الاوروبي في الرباط، ان المحادثات أسفرت عن تحقيق تقدم ووصف اللقاء بأنه "ايجابي".
ورفض المغرب مراراً تجديد الاتفاق السابق الذي ظل سارياً اربع سنوات سعياً الى التفاوض على اتفاق جديد يحمي ثروته السمكية ويجلب استثمارات اوروبية جديدة لصناعة الصيد البحري المحلية.
وانتهى العمل بالاتفاق السابق في تشرين الثاني نوفمبر عام 9991.
ويستفيد من الاتفاق بصفة اساسية سفن الصيد الاسبانية والبرتغالية اذ انها تمثل الغالبية العظمى من اسطول الصيد الاوروبي الذي يعمل في المياه المغربية وعدد سفنه 500.
ويختلف الجانبان في شأن اربع قضايا اساسية منها التعويض المالي للرباط في مقابل حقوق الصيد وعدد السفن الاوروبية التي ستعمل في المياه المغربية والفترة التي يغطيها الاتفاق.