الروائي الجزائري أمين الزاوي الذي دفعه العنف الأعمى في بلده ليعيش مغترباً في فرنسا، يتابع مساره الروائي متمرداً على الشكل عبر روايته الأخيرة "رائحة الأنثى"، منشغلاً فيها بهموم الوطن والانسان، مستعيراً بعضاً من صفحات التراث. ماذا يفعل الكاتب المنفي في غرفته؟ انه من دون شك يكتب فصلاً عن وهران: عن رفيقه الذي سقط، عن أحياء تكرّست فيها السلع تحت مطر من رصاص، عن بحر أو مدينة غامضة، عن رصاص وجنازات وفجائع... ولعل هذه ستحوله من دون شك الى شاعر مأسوي. تقع الرواية في 168صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن دار كنعان في دمشق.