لندن - "الحياة" - أنهى الإدعاء العام في قضية لوكربي مرافعته النهائية أمس أمام محكمة كامب زايست وطلب إنزال عقوبة السجن مدى الحياة بالمتهمين عبدالباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة. ومن المقرر ان يبدأ محامو الدفاع الآن بالرد على مرافعة الإدعاء، مكررين نفي الليبيين أي علاقة لهما بتفجير الطائرة الأميركية فوق لوكربي. وقال نائب المدعي العام اليستر كامبل لهيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة، ان الإدعاء أظهر "بما لا يدع مجالاً للشك" ان المقرحي وفحيمة مسؤولان عن تفجير طائرة ال "بان أميركان" مما أدى الى مقتل 270 شخصاً كانوا على متنها أو على الأرض حيث سقطت الطائرة مساء 21 كانون الأول ديسمبر 1988. وأضاف ان المقرحي هو الذي جلب المادة المتفجّرة القنبلة وهو الذي اشترى الحقيبة والملابس التي أُخفي فيها جهاز التسجيل المفخخ، في حين كان دور فحيمة تسهيل نقل الحقيبة الملغومة الى الطائرة المنكوبة. وكان كامبل أعلن أول من أمس ان الإدعاء قرر إسقاط تهمتي التآمر للقتل وخرق قوانين السلامة الجوية، وأبقى تهمة واحدة موجّهة الى المقرحي وفحيمة وهي القتل الجماعي.