أشاع خروج محمد نزال ممثل حركة المقاومة الاسلامية حماس من مخبئه في الأردن أجواء ارتياح لدى قادة الحركة الأربعة الذين أبعدهم الأردن الى قطر في كانون الأول ديسمبر 1999. وعلمت "الحياة" ان "باب الحوار سيبقى مفتوحاً" بين "حماس" والحكومة الأردنية قبل اتخاذ أي خطوة لرفع دعوى جديدة في شأن قضية الابعاد. وفي ضوء هذه التطورات "ستأخذ الوسائل السياسية مجراها" بعد انتهاء الأعياد لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي الى نتيجة تسفر عن عودة المبعدين الأربعة، وهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل والناطق الرسمي باسمها ابراهيم غوشه وعضوا المكتب السياسي عزت الرشق وسامي خاطر. وكان المبعدون ينوون رفع دعوى جديدة ضد الحكومة الأردنية بعد عطلة عيد الفطر لكن "الحوار" الذي دار بين رئيس الحكومة الأردنية علي ابو الراغب ووكيل المبعدين المحامي صالح العرموطي قبل أيام ارجأ تلك الخطوة. وعُلم ان المحامي أكد في اتصال هاتفي مع أحد المبعدين في الدوحة "ان باب الحوار السياسي سيبقى مفتوحاً" قبل رفع دعوى جديدة. ويتوقع ان يتواصل الحوار خلال الأيام المقبلة بين رئيس الحكومة الأردنية ورئيس هيئة الدفاع عن المبعدين خصوصاً ان اللقاء الأخير الذي حصل قبل العيد لم يكن الأول من نوعه. وعلمت "الحياة" ان العرموطي نقل الى المبعدين "اجواء ايجابية". وتؤكد المعلومات ان الوساطة القطرية مستمرة ولم تتوقف وهي تهدف الى اعادة المبعدين الأربعة الى عمان.