التقى نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان في كراكاس أمس الرئيس الإيراني محمد خاتمي، وأعلن في مؤتمر صحافي في ختام قمة "أوبك" أن بغداد "لا تهدد الكويت ولا المملكة العربية السعودية"، واعتبر التعويضات التي أقرتها الأممالمتحدة للكويت "سرقة"، نافياً أي تخطيط لقطع النفط العراقي عن الأسواق العالمية. واتهم رمضان الولاياتالمتحدة ب"اختلاق أنباء عن تهديد السعودية والكويت لإبقاء قواتها في المنطقة، إضافة إلى ابقاء الحصار". ووصف التعويضات للكويت عن أضرار الحرب بأنها "سرقة من العراق". وأضاف ان "هناك محاولات لسرقة كل ما هو عراقي". واعتبر أن الاستقطاعات من برنامج "النفط للغذاء" لدفع تعويضات إلى المتضررين من حرب الخليج نتيجة "قرار ظالم"، مؤكداً أن بغداد لن تقبل بعودة "لجنة الجواسيس للتفتيش على الأسلحة". وطمأن رمضان الدول المستهلكة إلى أن العراق لن يوقف تزويد السوق نفطاً، وقال: "لم نفعل ذلك أبداً ولن نفعله". وأوضح ان العقوبات تحرم بلاده من استيراد التجهيزات الخاصة بصيانة المنشآت النفطية، و"هذا يؤثر في قدرتها الانتاجية"، وطالب مجلس الأمن بالتدخل لدى بريطانياوالولاياتالمتحدة "لكي ترفعا الحظر المفروض على المعدات ذات العلاقة بزيادة الانتاج". وعن الرحلات الجوية المدنية إلى بغداد، قال نائب الرئيس العراقي إن "لدى بغداد وباريس وموسكو اقتناعاً بأن الطيران المدني غير ممنوع من التوجه إلى بغداد، ولم يصدر أي قرار بهذا الشأن، إلا حسب التفسير البريطاني - الأميركي".