واشنطن - يو بي آي - قال اطباء في جامعة "كيل" الالمانية ان حفاضات الاطفال التي ترمى بعد الاستعمال يمكن ان تفسر ازدياد حالات العقم بين الذكور والاصابة بسرطان الخصيتين. واوضح الاطباء ان الحفاضات المبطنة بمادة بلاستيكية تؤدي الى تجمع الحرارة حول الخصيتين ويمكن بذلك ان تعيق تطورهما في مرحلة حاسمة من نمو الطفل. وكتب الباحثون في مجلة "ارشيفات أمراض الطفولة" في عددها الذي سيصدر في تشرين الأول اكتوبر المقبل: "من الجائز ان ارتفاع حرارة الخصيتين لفترة مديدة وبصورة مستمرة بمقدار درجة مئوية في المتوسط يمكن ان يؤثر على نضج خصيتي الرضيع". ولوحظت أعلى درجات الحرارة بين الاطفال الأصغر سناً. وشهدت البلدان المتطورة تزايد حالات انخفاض عدد الحيامن في السائل المنوي الى جانب الاصابة بسرطان الخصيتين خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية. ودعا العلماء في اطار دراستهم لهذه الظاهرة الى مراقبة الخصوبة بين الشبان في شرق المانيا وغربها. ففي المانياالشرقية سابقا كان الاطفال يدربون على استعمال المرحاض في سن اكبر بكثير منها في المانيا الغربية وكانت حفاضاتهم من القماش فكانت تغسل ويعاد استعمالها في حين ان حفاضات نظرائهم في المانيا الغربية كانت دائما من النوع الذي يتم التخلص منه بعد الاستعمال.