أشار محمد أحمد، الذي عاد قبل يومين، برفقة أسرته من لندن، إلى زيادة نسبة استخراج تأشيرات السفر السياحي إلى مدينة الضباب هذا العام، من قبل السعوديين، بنسبة قدرها ب «40 في المئة بحسب ما سمعت». ورجح أن يكون السبب «حظر النقاب في فرنسا، التي كانت قبلة لبعض الأسر المحافظة، إضافة إلى ما تشهده دول عربية من اضطرابات. والتي اعتاد الكثير من السعوديين السياحة فيها في السنوات الماضية». ولفت محمد، إلى أن «الجيد هناك معرفتهم بعاداتنا، وحرصهم على احترامها، إضافة إلى وجود أماكن سيياحية للمستويات كافة. فهناك أماكن مخصصة للأثرياء ومحبي المظاهر، وأخرى متاحة للبقية،. كما أن اللغة ليست عائقاً. إذ تجد كثيراً ممن يتحدث العربية في الشوارع». وأشاد ب «عدم استغلال السياح في رفع الأسعار عليهم، بخلاف ما يحدث في دول عربية للأسف». وذكر أن نحو 60 في المئة من مصاريف الرحلة تنفق على السكن وتذاكر السفر، مبيناً أن أسعار وجبات الطعام له وزوجته وأطفاله الثلاثة، «تتراوح بين 180 ريالاً في مطاعم الوجبات السريعة، إلى أربعمئة ريال في المطاعم الإيطالية»، مبيناً أن الرقم الأخير «مشابه لكلفة مطاعم دبي مثلاً. أما إيجار السكن أربعة نجوم في الأسبوع، فيبدأ من ستة إلى 10 آلاف ريال». وذكر أن «غالبية السعوديين يتواجدون في المجمعات. ويحرص أصحاب المحال التجارية على إخبار النساء، بتوافر بضائع لماركات غير مطروحة في أسواق الدول العربية، لمعرفتهم بحب العرب للتميز في المواد الإستهلاكية». يُشار إلى أن حجوزات سفر السعوديين للسياحة في أوربا، شهدت نمواً العام الماضي، بنسبة 35 في المئة. ويتوقع استمرارها في الزيادة، وبخاصة بعد تصريح القنصل الإيطالي في جدة سيموني بتروني، بأن «دول الإتحاد الأوربي قدمت دراسة توصي فيها بتخفيف بعض القيود الأمنية على التأشيرات الخاصة بالسعوديين».