ذكر تقرير اليوم الجمعة أن هناك دراسة أوروبية لتخفيف القيود الأمنية المفروضة على تأشيرات السعوديين التي تم التشديد عليها إبان العمليات "الإرهابية" التي شهدتها السعودية في الأعوام الماضية. ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، قال سيموني بتروني القنصل العام الإيطالي في جدة إن دول الاتحاد الأوروبي في السعودية قدمت دراسة متكاملة قبل فترة توصي فيها بتخفيف بعض القيود الأمنية على التأشيرات الخاصة بالسعوديين، وذلك بعد تحسن الأوضاع واستقرارها وتجفيف منابع الإرهاب من قبل السلطات السعودية.
وكان بتروني يتحدث على هامش حفل أقيم في جدة، بمناسبة انضمام القنصلية الإيطالية في جدة إلى كل من بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، أستراليا، مالطا، والهند، في استقبال طلبات التأشيرات من جدة.
وأضاف "قبل فترة رفع السفراء الأوروبيون في المملكة دراسة إلى الاتحاد الأوروبي يؤكدون فيها استقرار الأوضاع وتبدد المخاوف المتعلقة بشأن الإرهاب وهو الأمر الذي من شأنه رفع بعض القيود المفروضة حالياً على السعوديين، قد يأخذ الأمر بعض الوقت، ولكنني أؤكد أن الأمر يدرس بجدية ونحن مهتمون بالتعاون والشراكة المثمرة مع المملكة العربية السعودية".
وقال بتروني إن تلقي طلبات التأشيرات الإيطالية من جدة خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع السعوديين في مختلف المجالات، وأضاف "في رأيي انضمامنا إلى مركز تقديم التأشيرات سيسهل على رجال وسيدات الأعمال أمورهم، وهذا أمر منطقي، لكننا ننظر إلى الأمر من زوايا عديدة، فهناك الجوانب الثقافية والاجتماعية والأدبية التي نسعى إلى تعزيزها مع أصدقائنا السعوديين".
ولفت القنصل العام إلى أن مدة التأشيرة الإيطالية ستراوح بين 8 – 10 أيام، مبيناً أن الأيام المقبلة ستشهد عديداً من الخطوات الإيجابية بشأن التسهيل على السعوديين الراغبين في السفر إلى أوروبا. اريبيان بزنس