يفتتح المنتخب السعودي اليوم سلسلة لقاءاته الاعدادية استعداداً للدفاع عن لقبه في نهائىات كأس آسيا ال12 لكرة القدم التي تقام في لبنان من 12 الى 29 تشرين الاول اكتوبر المقبل، ويخوض مباراة ودية مع نظيره السوري على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن المرحلة الثانية من معسكره، على ان يلتقي الطرفان بعد غدٍ مرة ثانية. كما سيخوض "الأخضر" لقاء ثالثاً مع نظيره الاماراتي الخميس المقبل، قبل ان يتوجه الى الاردن في طريقه الى لبنان، ليلعب مباراة ودية اخرى. وألغى التشيخي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب التدريبات الصباحية، ولم يشارك في الحصة المسائية حارس المرمى محمد الدعيع وابراهيم الشويع بداعي الاصابة، فيما يواصل عبدالله الجمعان ومرزوق العتيبي الجرعات العلاجية. ويتوقع ان يعتمد ماتشالا على لائحة متغيرة في المباريات الثلاث المرتقبة في الرياض، وكشف ان استدعاء المهاجم سامي الجابر المحترف في ولفرهامبتون الى الانخراط في برنامج الاعداد متوقف على مدى نجاحه في انكلترا، في وقت كشف مطلعون الى ان الجابر سيلتحق بالمنتخب ضمن المعسكر في الاردن. وذكر ماتشالا ان نقل المعسكر من أبها الى الرياض جاء بعد تحقيق الهدف المطلوب، مشيراً الى ان تركيزه الحالي ينصب حول تعزيز الجوانب التكتيكية. واعرب عن انزعاجه من "الاصابات التي لحقت بعدد من نجوم المنتخب منهم الجمعان والعتيبي والشويع وحمزة ادريس، التي تعيق مشاركتهم في المباريات الثلاث المقبلة". أسد تقي على صعيد آخر، يصل أسد تقي نائب رئىس الاتحاد الآسيوي ورئىس اللجنة القارية المنظمة لكأس آسيا، الى بيروت بعد غدٍ قادماً من سيدني، وقد فضّل قطع متابعته للدورة الاولمبية ليكون متواجداً في لبنان برفقة زميله محمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والآسيوي، في مناسبة الموعد الجديد المقرر لتسلم ملعب طرابلس وفندق "كوالتي إن" الذي سيخصص لاقامة منتخبات المجموعة الثانية في البطولة، والذي حدد الثلثاء المقبل. موسى حجيج وفي الوقت الذي باشر منتخب لبنان معسكره الخارجي الاخير في قبرص، وجه لاعب وسطه موسى حجيج كتاب اعتذار لما بدر منه خلال معسكر المنتخب في المانيا في آب اغسطس، ما اضطر الاتحاد اللبناني الى إبعاده عن المنتخب وتوقيفه عن اللعب مدة سنة اينما كان. وأوضح حجيج في كتابه "إن هذا الخطأ لم يكن مقصوداً او محضراً او يقصد اي نوايا سيئة ضد اي كان، وانما كان رده فعل عصبي نتيجة ضغوط نفسية صعبة جداً كنت اواجهها في حينه، وهي خارجة عن نطاق كرة القدم. لذلك اتقدم باعتذاري من رئىس وأمين عام وأعضاء اللجنة العليا للاتحاد اللبناني ومن رئىس البعثة والمدير الفني للمنتخب والجهاز التدريبي واخواني اللاعبين، اذا كان خطأي قد اساء لأي منهم... وارجو قبول اعتذاري واعتبار ما حصل خطأ بشرياً نتيجة حال عصبية ضاغطة ليس الا". وأمل حجيج ان يعيد الاتحاد النظر بالقرار المتخذ "بحقي ورفع العقوبة عني ليتسنى لي إثبات حسن نيتي وصحة ما اقول. واعتذاري بالفعل وليس بالقول وذلك من خلال المشاركة والدفاع عن ألوان منتخب بلدي وهو واجب وطني يشرفني القيام به، علماً ان مشاركتي السابقة في المنتخب وفي نادي النجمة ومن خلال حياتي الشخصية تثبت صحة ما اقول. مع التذكير أنه سواء قُبل اعتذاري ام لا، فإنني سأكون اول المشاركين بتشجيع المنتخب في المدرجات اذا لم يتسن لي ان اكون من اوائل اللاعبين في صفوفه". وكان حجيج واكب مباراتي لبنان والامارات الاخيرتين في البقاع وصيدا من على المدرجات.