تونس - "الحياة" - تتجه الأزمة داخل الاتحاد العام للعمال الى الهدوء بعد يومين من استقالة الأمين العام اسماعيل السحباني وحلول أحد مساعديه عبدالسلام جراد في المركز الأول. وعلى رغم الاستقالة التي سبقها لغط كثير في شأن دوافعها، حافظ السحباني على منصبين مهمين هما منصب الأمين العام لاتحاد النقابات المغاربية في تونس وعضو مجلس ادارة مكتب العمل الدولي في جنيف. وبموجب جلسة عقدتها قيادة "الاتحاد العام التونسي للشغل" أول من امس لمعاودة توزيع المهام بين أعضائها بعد استقالة السحباني، ارتقى المسؤول عن النظام الداخلي عبدالسلام جراد الى منصب الأمين العام وحل محله هادي الغضباني ما بوأه موقع الرجل الثاني الجديد في الاتحاد. وحافظ بقية الاعضاء على مواقعهم السابقة تقريباً. ولوحظ ان عدد أعضاء المكتب التنفيذي تراجع بعد خروج السحباني منه الى 12 عضواً خلافاً للقانوني الأساسي. لكن يرجح ان تختار الهيئة الادارية عضواً جديداً في المكتب التنفيذي ليحل محل السحباني. وكان الرئيس بن علي أول المهنئين لجراد بتوليه منصبه الجديد. الصورة: جراد بعد توليه منصبه أمس. رويترز