أزاح الهلال منافسه الاتحاد عن صدارة المجموعة الأولى عندما هزمه 3-2 في الجولة الرابعة ضمن كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم، وبات يملك 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. ولم يكن فوز الهلال سهلاً بعدما وجد صعوبة في الوصول الى مرمى حارس الاتحاد حسين الصادق، واطمأن الهلاليون على فريقهم وخصوصاً مهاجمهم السنغالي الجديد دان فاييه الذي لعب مباراته الأولى وسجل هدفين من أهداف الهلال الثلاثة. وافتتح تركي الشايع التسجيل للهلال عندما تصدى لركلة جزاء احتسبت لزميله النزهان 23، ووسع فاييه الفارق محزراً الهدف الثاني 32، وقلّص مهاجم الاتحاد الحسن اليامي النتيجة الى 2-1 بتسجيله هدف فريقه الأول 40، ثم سجل فاييه الهدف الثالث للهلال 45. وفي حين جاء الشوط الأول هلالياً صرفاً، سيطر الاتحاد على الشوط الثاني، لكن براعة حسن العتيبي حالت دون تحقيق التعادل على رغم تسجيل الهدف الثاني للهلال 82. فوز اول وفي الدمام، حقق الاتفاق فوزه الأول وجاء على حساب الشباب بهدف لوليد الرجاء 29، وجاءت المباراة ضعيفة المستوى اذ انحصر اللعب في وسط الملعب وشهدت المباراة طرد مدافع الشباب عبدالعزيز السعيدان. وعلى رغم وجود عناصر الخبرة في صفوف الشباب امثال سعيد العويران وسالم سرور وصالح الداود، لكنهم لم يستطيعوا تغيير النتيجة. وأعاد الفوز للاتفاق الهدوء بعد الزوبعة التي عصفت بالفريق طوال الأسبوعين الماضيين. وعزا مدرب الشباب البرازيلي باولو كامبوس خسارة فريقه الى رداءة التحكيم، وقال: "احتسب الحكم ركلة حرة للاتفاق لم تكن صحيحة وعن طريقها جاء هدفهم، كما ان الحكم تساهل مع خشونة مدافع الاتفاق عبدالفتاح شعيب الذي كان يستحق الطرد". من جهته، عبّر مدرب الاتفاق لويس ألبرتو عن سعادته بالفوز، إلا أنه لم يبد رضاه عن جهوزية اللاعبين الفنية. عودة مظفرة ومن عنيزة، عاد الأنصار متوجاً بالفوز على مضيفه النجمة 2-1، وارتقى الى المرتبة الثالثة في ترتيب المجموعة 7 نقاط بينما استقر النجمة في قاع الترتيب 1. سجل للأنصار الطيب محمد 55 وغازي الفريدي 89 وللنجمة عبدالعزيز الجهني 90. أموكاشي والى جدة، وصل نجم الكرة النيجيري دانيال اموكاشي 28 عاماً للانتظام في صفوف الاتحاد بموجب عقد مدته موسمين في مقابل 7 ملايين ريال، ومن المنتظر أن يوقع اموكاشي على كشوف الاتحاد رسمياً في الأسبوع المقبل بعد خضوعه للفحوصات الطبية التي اشترطها رئيس النادي أحمد مسعود. وعلى رغم وصوله في ساعة متأخرة، وجد اموكاشي في استقباله حشداً كبيراً من أنصار الاتحاد الذين هتفوا باسمه ورافقوه بأرتال سيارتهم الى الفندق الذي خصص لإقامته. وبات أموكاشي ثالث لاعب من منتخب نيجيريا يلعب في الأندية السعودية بعد ساسيا الذي لعب مع الهلال في موسم 1997، ورشيد ياكيني الذي لعب للشباب في موسم 1998. ويعول الاتحاديون على النجم النيجيري في سد الفراغ الذي تركه رحيل الإيطالي روبرتو دونادوني خصوصاً ان اموكاشي يملك قدرات عالية في دعم الدور الهجومي للاعبي خط الوسط، وتعتبر صفقة التعاقد معه من بين الصفقات الناجحة التي أتمّها الاتحاديون خلال الشهور الثلاث الماضية، وبات الاتحاد أكثر الأندية السعودية انفاقاً على الصفقات بعدما دفع نحو 21 مليون ريال لتمويل التعاقد مع المدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش 3 ملايين ومهاجم الشباب مرزوق العتيبي 9 ملايين ومدافع الاتفاق محمد المولد 5،1 مليون ومدافع السالمية الكويتي حسين الخضري 800 ألف، ومهاجم الخليج علي المطرود 50 ألف وحارس الرياض مبروك زايد مليونان وأخيراً أموكاشي 7 ملايين. ويعتبر الاتحاد صاحب السبق في التعاقد مع اللاعبين الأجانب الذين يمتلكون ظهوراً في بطولات كأس العالم كلاعب الوسط الأميركي هوغو بيريز والهولندي روب فيتشه والإيطالي روبرتو دونادوني والمغربيين أحمد بهجا وعبدالجليل حدا الملقب بكاماتشو. وينتظر الاتحاديون من اموكاشي مساندة حملة فريقهم نحو خمسة استحقاقات مهمة خلال الموسم الحالي يتطلعون الى الفوز بألقابها. وهي البطولات السعودية الثلاث فضلاً عن بطولة أندية الخليج وكأس أبطال الدوري الآسيوية. ولد أموكاشي في مدينة كادونا شرق نيجيريا العام 1972. وخاض تجربته الاحترافية الأولى في نادي بروج البلجيكي العام 1991 قبل أن ينتقل الى ايفرتون الانكليزي العام 1994 لقاء ثمانية ملايين دولار. وفي العام 1998 انتقل للعب في الدوري التركي لمصلحة بكشتاش. ويحمل النجم النيجيري تجربة غنية مع منتخب بلاده الذي ظهر للمرة الأولى في صفوفه العام 1989 على يد المدرب الهولندي ويسترهوف، وشارك في حصول نيجيريا على كأس الأمم الأفريقية العام 1994 في تونس. وقاد بلاده الى تحقيق انتصارات لافتة كالتأهل الى الدور الثاني من بطولتي كأس العالم 1994 في أميركا و1998 في فرنسا، فضلاً عن مساهمته المؤثرة في نيل نيجيريا الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في دورة ألعاب أتلانتا الأولمبية عام 1996.