وصل ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس الى مدينة ريو دي جانيرو، في اطار زيارته الرسمية للبرازيل، واستقبله في مطار القاعدة الجوية حاكم ريو دي جانيرو انتوني قاروتينيو، ثم عقدا اجتماعاً ركز على العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، اضافة الى قضايا ذات اهتمام مشترك. وأقام حاكم ريو دي جانيرو مساء امس مأدبة عشاء تكريماً للأمير عبدالله، تبادلا خلالها الكلمات الترحيبية والهدايا التذكارية. يذكر ان الأمير عبدالله بدأ الاثنين الماضي زيارته البرازيل ضمن جولة شملت نيويورك حيث شارك في قمة الألفية، وسيزور الارجنتين وفنزويلا. واجرى محادثات مع الرئيس البرازيلي فيرناندو هنريكي كاردوزو. وكانت غرفة التجارة العربية - البرازيلية في برازيليا أقامت أول من امس مأدبة عشاء لولي العهد السعودي حضرها أعضاء الوفد المرافق له واعضاء السلك الديبلوماسي وعدد من رجال الاعمال والشخصيات البرازيلية من أصل عربي. وأشار رئيس الغرفة الى دور المهاجرين العرب الذين وصلوا الى البرازيل أواخر القرن الثامن عشر، في تطوير اقتصاد هذا البلد، لافتاً الى انهم بدأوا حياتهم باعة متجولين مما سهل عليهم نشر الثقافة العربية في البرازيل. وزاد ان الجيل الثاني من ابناء المهاجرين واكب التطورات وساهم في الحياة السياسية، كما حقق حضوراً في مجال البحث العلمي. وذكر ان هناك "منشآت عربية نفتخر بها مثلما يفتخر البرازيليون، كالمستشفى السوري - اللبناني في ساوباولو الذي يعتبر واحداً من أرقى مستشفيات الدولة". الى ذلك يفتتح الأمير نواف بن عبدالعزيز، نيابة عن الأمير عبدالله، في مدينة ساوباولو بعد غد ميدان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.