تعرف الجمهور الى الممثلة علا غانم من خلال "الفيديو كليب" إذ شاركت المطرب محمد فؤاد أغنية "أنساك" ولفتت الأنظار بطلّتها وبتوجهها الجميل. وبعد ذلك قدمها المخرج جمال عبدالحميد كسكرتيرة للفنان يحيى الفخراني في مسلسل "زيزينيا". وتتالت أدوارها في مسلسلات: "أحلام وردية" و"القلب يخطئ أحياناً" و"الحب فوق جسر الخطر"... وغيرها. والآن تخوض علا امتحاناً صعباً جداً، إذ تقف للمرة الأولى أمام سيدة الشاشة فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر". من رشحك الى أداء دورك في "وجه القمر"؟ - السيدة فاتن حمامة والمخرج عادل الأعصر. قبل أدائي أول مشهد أمام سيدة الشاشة شعرت بالرعب وتسارعت دقات قلبي. لكنها، وبخبرتها الطويلة، استطاعت أن تزيل الرهبة والخوف من قلبي لأنها تجمع بين الكثير من المتناقضات الجميلة مثل الطيبة والحزم، والسماحة والدقة. ما دورك في المسلسل؟ - دوري ليس كبيراً لكنه غني بالمشاعر والأحاسيس الجميلة وأجسد من خلاله دور فتاة انتهازية في بداية الحلقات، تُعجب بابن فاتن حمامة الوجه الجديد أحمد الفيشاوي، لكنه لا يحقق لها ما تريده، فيتحول إعجابها الى والده الفنان أحمد رمزي وتقع في حبه. وما أخشاه أن يكرهني الجمهور لأن كل مشاهدي أمام السيدة فاتن حادة وفيها نوع من التحدي! بدايتك كانت من خلال الفيديو كليب، هل يمكن أن تكرر التجربة؟ - إذا عرض عليّ "فيديو كليب" لمطرب يحبه الجمهور ويعجبني فنه، وكان موضوع الأغنية جيداً ويتطلب مني تمثيلاً، فسأخوض التجربة مرة أخرى، لأن التمثيل في الفيديو كليب يقدمني الى الجمهور في صورة جيدة!! هل دراستك في كلية الفنون الجميلة أفادتك في عملك الفني؟ - طبعاً لأن الرسم يصنع خيالاً أوسع. الرسام يرى الأشياء والألوان في شكل مختلف عن الشخص العادي! لماذا تركتِ معهد الفنون المسرحية بعد السنة الأولى؟ - لأنني لم أستطع التوفيق بين عملي الفني ودارستي التي كانت تتطلب حضوراً يومياً! فصرفت النظر عن دراسة التمثيل خصوصاً انني حاصلة على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة! حبك الفن، للشهرة أم للمال؟ - أحب الفن، لا لشهرة أو لمال، لأني أعتبره شيئاً جميلاً يبعدني عن الروتين الممل في الحياة! ما الصعاب التي تواجه الوجه الجديد؟ - أهمها تعريف العاملين في قنوات الانتاج المختلفة بموهبة الوجه الجديد، ويكفيني إثبات الوجود، وتحقيق الفرصة المتاحة لذلك. هل يمكن أن تقبلي عملاً ما من أجل الانتشار؟ - منذ بدايتي الفنية، وأنا أرفع شعار "لا" للتنازلات، لأن أي تنازل معناه مزيد من التنازلات، لذلك وبعد نجاحي في مسلسل "الحب فوق جسر الخطر" رفضت أعمالاً كثيرة!