يتقدم 22 ناشطاً سياسياً كويتياً اليوم الى القضاء الكويتي بدعوى ضد محطة "الجزيرة" التلفزيونية القطرية بسبب بثها عبارات اعتبرها الناشطون مسيئة للشعب الكويتي ولا تستند لأي حقائق. وقال المحامي صلاح الهاشم ل"الحياة" امس ان المذيع سامي حداد خلال تقديمه حلقة من برنامج "أكثر من رأي" في الرابع من آب اغسطس الماضي وجه مزاعم معادية للشعب الكويتي عندما قال ان كويتيين قاموا بعد خروج قوات الاحتلال العراقي بعد حرب تحرير الكويت بالتنكيل بأفراد كويتيين وفلسطينيين وعراقيين واغتيالهم "وأذابوهم في أحواض الأسيد". افتراءات ويرى الهاشم و21 ناشطاً آخر بينهم اكاديميون وصحافيون ونائب برلماني هو عبدالوهاب الوزان وعضو في الأسرة الحاكمة هو الشيخ حمد الفهد الصباح، ان حداد تعمد توجيه هذه الإساءة والافتراءات ضد الكويت من دون ان تكون لهذه العبارات علاقة بملاحظات ومداخلات ضيوف الحلقة التي كانت تبث على الهواء. وفي شأن ما إذا كان القضاء الكويتي مخولاً النظر في برنامج يبث في قطر، قال الهاشم ان للقضاء الكويتي صلاحية النظر في أي دعوى يكون مواطن كويتي طرفاً فيها، "واذا لزم الأمر فإننا قد نلجأ للقضاء القطري أو البريطاني حيث ان التعليقات صدرت من استوديو في لندن". وقال الهاشم ان "عبارات سامي حداد لا تستند الى أي حقائق" مضيفاً ان "بعض التجاوزات وقعت في الكويت في فترة الفراغ الأمني بعد زوال الاحتلال ولأيام قليلة، لكن حداد جعلها حالة عامة وتناسى جرائم الاحتلال العراقي التي تتضمن فعلاً الإذابة في أحواض الأسيد التي زعمها ضد الكويتيين".