يأمل المدرب الارجنتيني أنخل لوبيز اثبات جدارته أمام أنصار فريقه الأهلي السعودي من خلال قيادته الى الفوز على الصفاقسي التونسي في الدور نصف النهائي وتأهله الى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير فيصل للأندية العربية أبطال الدوري ال16 التي يستضيفها الأهلي في مدينة جدة. ويبدو لوبيز أمام مهمة تاريخية. لأن الأهلي في حال فوزه سيبلغ الدور النهائي للمرة الأولى... وإلا فإن الخسارة قد تعني نهاية عهد لوبيز، خصوصاً أن الأهلي لم يظهر بمستوى مقنع لأنصاره منذ تولي المدرب الارجنتيني الاشراف على اعداده. ويراهن الأهلاويون على مهاجمهم الفذ عبيد الدوسري وزميله طلال المشعل في الوصول الى شباك الفريق التونسي، وتأمين أهداف كافية لتحقيق الفوز. ويمتلك الأهلي مجموعة من اللاعبين البارزين على مستوى الكرة السعودية كالحارس تيسير النتيف والمدافع الصلب عبدالله سليمان والظهير المهاجم محمد شليه ولاعبي الوسط خالد قهوجي وسعد الدوسري وخالد سعد وفهد الزهراني ومسفر الجاسم. ويتعين على لوبيز اختيار لاعبي الوسط الذين يمكنهم تقديم مجهودات مؤثرة في وجود مجموعة من لاعبي الوسط أصحاب المستوى المتقارب. وفي المقابل سيحاول لاعبو الصفاقسي الافادة من حال التوتر والقلق التي سيعاني منهما لاعبو الأهلي المطالب من جماهيره بتحقيق الفوز بكأس البطولة. ويعتمد الصفاقسي على جهود لاعبيه المؤثرين هشام بن خالد وحاتم الطرابلسي واسكندر سويح والمالي انداي، فضلاً عن وجود الحارس المميز الناصر البدوي الذي اهتزت شباكه مرة واحدة طوال مباريات الدور الأول. ويبدو من المنطقي أن يبدأ الأهلي اللقاء مهاجماً رغبة في احراز هدف يمنحه سيطرة على أحداث اللقاء. وأن يلجأ الصفاقسي الى المحافظة على التعادل قائماً أطول فترة ممكنة، لزيادة الضغط النفسي على لاعبي الأهلي. وينتظر لاعبو الفيصلي تأكيد عروضهم القوية في الدور الأول وتحقيق الفوز على الجيش السوري متصدر المجموعة الثانية. عندما يلتقي الفريقان في المباراة نصف النهائية الثانية ويمكن للفيصلي الاعتماد على لاعبيه الذين أظهروا مهارات ملفتة وقدرة على اللعب طوال دقائق المباراة بمستوى ثابت أمثال حسونه الشيخ وجريس تادرس وجمال أبو عابد. بينما يتطلع لاعبو الجيش الى الظهور في المباراة النهائية للبطولة العربية موسماً آخر بعدما تمكنوا في الموسم الماضي من التأهل الى النهائي قبل أن يخسروا اللقب أمام الشباب السعودي. ويمتلك الجيش قدرات دفاعية وهجومية جيدة. إلا أن خط وسطه سيعاني كثيراً قبل أن يستلم زمام الأمور من لاعبي الفيصلي. ويعتمد الجيش على مجهودات الحارس محمد البيروتي وأحمد عزام ومصعب محمد وماهر السيد. وكان الجيش تصدر المجموعة الثانية 7 نقاط بفارق نقتطين أمام الصفاقسي، في حين جاء الكوكب المراكشي المغربي ثالثاً برصيد 4 نقاط، والمحرق البحريني رابعاً من دون رصيد. وفي نصف النهائي، يلعب الجيش مع الفيصلي الأردني، وتعادل الجيش والصفاقسي 1 - 1 في الجولة الأخيرة الثالثة ضمن المجموعة الثانية وافتتح الجيش التسجيل عبر محمد مصعب 37، وأدرك الصفاقسي التعادل من ركلة جزاء بنالتي انبرى لها هشام بن خالد بنجاح 65.