"المجال" اسم لمشروع سكني يقع على تلال بشامون جنوببيروت بارتفاع 200 متر عن سطح البحر، ويبعد 15 دقيقة عن العاصمة اللبنانية. يعتبر "المجال" أحد أهم المشاريع السكنية العصرية، صممته شركة "سيبكو" التي يملكها رجل الأعمال اللبناني المغترب محمد جباعي، ليطلّ على البحر، وليوفّر لساكنيه الرفاهية وهدوء الطبيعة ونقاوتها من التلوّث. "سيبكو" شركة متخصصة بالمقاولات والبناء، تتمتع بخبرة عالمية في هذا الحقل. ونفّذت مشاريع سكنية وتجارية في دول اميركا اللاتينية والشمالية ولها فروع هناك كما في بيروت. وتتمايز هذه المشاريع بمواصفات هندسية عالمية وتؤمن الرفاهية التي تعطي للحياة روحاً ومعنى جديدين. اكتسب السيد محمد جباعي سمعة عالمية في مجال بناء المجمعات التجارية والسكنية في الاميركيتين، خصوصاً في البرازيل والباراغواي بعد ان كان هاجر اليهما في الستينات. وهو من رجال الأعمال اللبنانيين المغتربين، وقد أنجز مشاريع سكنية وتجارية عدة في دول أميركا الشمالية منها مشروع فلوريدا الذي يضم 2000 فيلا. مشروع "المجال" شُيد مشروع "المجال" السكني على مساحة 30 ألف متر مربع ويضم 11 مبنى أُنجز منها تسعة جاهزة للسكن. بيع من المشروع بنسبة 45 في المئة، وتقيم فيه الآن 40 عائلة. تتوزع الشقق السكنية بمساحات مختلفة إذ تبدأ من 120 متراً مربعاً ولغاية مساحة 230 متراً مربعاً و265 متراً مربعاً للطابق الواحد. تتخلل هذه المباني مساحات من الحدائق تحيطها من الأمام ومن الخلف، اضافة الى الأرصفة والطرق التي رُكزت عليها لوحات بأسماء المباني لتسهيل الوصول للمقيم والزائر. ويبلغ مجموع المساحات المبنية 36400 متر مربع. تضفي المواصفات الخارجية على البناء لمسات جمالية وإبداعية. وتركز "سيبكو" على أهمية صيانة المشروع السكني بعد انتهائه والغوص في أدق التفاصيل ليكون دائماً محط أنظار ومثالاً يحتذى به للمشاريع السكنية النموذجية. ويعطي النظام الأمني المستقل المتوافر في المجمّع شعوراً بالراحة والأمان والحرية إذ يحيط بالوحدات السكنية والمباني سورٌ ليطمئن المالكون على ممتلكاتهم وخصوصياتهم. يضم "المجال" مشروعاً تجارياً مستقلاً له مدخله وطريقه الخاصان. وهو مصمم لتلبية جميع احتياجات التسوّق لدى المقيمين، انطلاقاً من مفهوم الاكتفاء الذاتي الذي يشكل قيمة مضافة للذين يودون الجمع بين العيش الفاخر والعملي... بحيث لا يحتاج المالك للخروج بعيداً للتسوق، وذلك توفيراً للوقت والجهد لسيدات البيوت وللسيدة الموظفة. ويضم المشروع صيدلية، فضلاً عن تجهيز قسم لحضانة الأطفال. يضم المجمّع أيضاً نادياً رياضياً، ولعل وجود خدمة كهذه يعطي المقيمين في المشروع نوعية حياة تلبي للراغبين اشباع هواياتهم وممارسة الأنشطة المختلفة من رياضة وغيرها. كما ان لشركة "سيبكو" مشروعين سكنيين في لبنان، أحدهما مشروع "الكمال" وهو عبارة عن أبراج عدة تقع على أعلى تلة في منطقة دوحة الحص وما زال قيد الانجاز. أما المشروع السكني الآخر "105Pine Stat" والكائن في عين سعادة على الطريق العام وعلى ارتفاع 500 متر عن سطح البحر، حيث يعانق الجبل الساحل ويتمتع المقيم في هذا المشروع بمشاهد طبيعية خلابة تسحر العين وهو لمحبي حياة الرفاهية والعيش الرغيد، وما زال قيد الانجاز أيضاً. المشاريع في دول الاغتراب تقع المشاريع الاولى التي نفذتها "سيبكو" في الأميركيتين الجنوبية والشمالية، وتحديداً في الباراغواي، في منطقة ستروستر التي يوجد فيها "سنتر جباعي" وهو أكبر مشروع في المنطقة يضم ألف وحدة سكنية ومركزاً تجارياً ضخماً وعدداً كبيراً من المكاتب التي تصل مساحتها الى 80 ألف متر مربع. وأنجزت "سيبكو" في التسعينات مشروعاً يحمل اسم "سنتر اسبيرنسا" الذي يضم محلات تجارية ومكاتب ومساكن على مساحة 40 ألف متر مربع. وفي العام 1995 وضعت الشركة الدراسات لمشروع سكني وتجاري في الباراغواي ليضم 2000 وحدة سكنية مع محلات تجارية ومشاريع ترفيهية وهو يحمل اسم "Green City Country Club" على مساحة 350 ألف متر مربع. في العام 1980 انطلقت "سيبكو" بمشروع في اميركا الشمالية، وتحديداً في ميامي بولاية فلوريدا حيث اشترت أرضاً مساحتها 15 ألف متر مربع في قلب "ميامي سيتي" حُولت الى منطقة تجارية تضم بناء تجارياً ومحلات كبيرة تعرف باسم "المخازن الكبرى" وهي الأكبر من نوعها في ميامي وتدعى "غاليريا إنترناسيونال". أما في العام 1987، فقد باشرت "سيبكو" المشروع السكني في "فورت مايرز" التي تقع في الطرف الغربي من ولاية فلوريدا وتطل على خليج المكسيك، وهي تتمتع بمناخ معتدل. يقع المشروع على مساحة تبلغ 4،2 مليون متر مربع، ويضم 2000 فيلا وملعبين للغولف وبحيرات طبيعية واصطناعية وغيرها من مراكز التسلية والترفيه. وهو عبارة عن بلدة نموذجية. وقد أنجز من هذا المشروع حتى الآن 1000 فيلا مشغولة حالياً، وما بقي من المشروع هو قيد الانجاز. وتعتقد "سيبكو" ان "المستقبل هو لهذا النوع من المجمعات السكنية خصوصاً إذا تمتعت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، وإذا أمّنت لساكنيها حياة مستقرة". وتعلم "سيبكو" ان "التكامل بين الحياة العملية اليومية والحياة الترفيهية أمر مطلوب لكل انسان، ولا يمكن توفير هذا التكامل إلا بهذا النوع من المشاريع".