ستافانجر النروج - رويترز - اعرب وزير النفط والطاقة النروجي اولاف اكسلسن عن اعتقاده بان من المحتمل تخصيص جزء من شركة "شتات اويل"، المملوكة للدولة، في النصف الثاني من سنة 2001 . وقال اكسلسن لرويترز: "من الممكن ان يتم تخصيص شتات اويل في النصف الثاني من السنة المقبلة، الا ان هذا الامر يتوقف على رؤية الاحزاب السياسية المختلفة وطول المدة التي تحتاجها الحكومة للبحث في الموضوع". واضاف: "انه موضوع مهم للنروج". وكان الرئيس التنفيذي للشركة اولاف فجيل اعرب الاثنين عن امله في ان يتم تخصيص جزء من تلك المجموعة في النصف الثاني من 2001. وهناك انقسام حاد في حزب العمال الذي ينتمي اليه اكسلسن في شأن ما اذا كان سيُسمح للحكومة بالمضي قدماً في خطة تستهدف بيع ما يصل الى ثلث اسهم "شتات اويل". وسيجري البحث في الموضوع في مؤتمر يعقده الحزب في تشرين الثاني نوفمبر. وكان بعض السياسيين النروجيين ابدى فتوراً تجاه فكرة بيع تلك الشركة العملاقة، وهي اكبر منتج للنفط والغاز في النروج، لأن اسعار النفط ارتفعت الى ثلاثة امثالها منذ اواخر عام 1998 لتصل الى ما يزيد على 30 دولاراً للبرميل. وتنتج النروج نحو 3.2 مليون برميل يومياً من النفط وهي من بين اكبر الدول المصدرة للنفط في العالم. وحققت "شتات اويل" عائدات قياسية في النصف الاول من السنة بلغ حجمها قبل حسم الضرائب 16.83 بليون كرونه 1.88 بليون دولار. من جهة ثانية تأمل النروج بأن تتأكد في الاشهر القليلة المقبلة ما اذا كانت أعمال التنقيب في بحر بارنتس ستُسفر عن اكتشاف نفطي كبير من الممكن ان يطيل وضع البلاد كواحدة من اكبر مصدري النفط في العالم. وقال وزير النفط: "يتعين استكمال أعمال الحفر الجديدة في غضون شهر". وقدرت بيانات سابقة من مديرية النفط ان من الممكن ان يحوي بحر بارنتس على ما يعادل 825 مليون متر مكعب من المكافئ النفطي والغاز ما يسمح بانتاج ما يعادل 5.2 مليون برميل يومياً اي ما يماثل 25 في المئة من اجمالي الموارد النفطية غير المكتشفة في الجرف القاري للنروج.