اسلام اباد - أ ف ب، رويترز - تبنت مجموعة حزب المجاهدين، الحركة المسلحة الكشميرية الرئيسية، امس مسؤولية هجوم أوقع تسعة قتلى على الاقل و27 جريحاً قرب مصرف في سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية. وقال سليم هاشمي الناطق باسم المجموعة التي اعلنت الثلثاء الماضي انهاء وقف اطلاق النار واستئناف عملياتها العسكرية ضد القوات الهندية "ان مقاتلينا نفذوا الهجوم". واضاف ان حزب المجاهدين ألحق "هزيمة" بقوى الامن الهندية مؤكداً مقتل 14 من عناصرها. وحذر من ان "عملية اكبر" ستُنّفذ قريباً في حال بقيت الهند على "تعنّتها التقليدي" في ما يتعلق بمحادثات السلام. وقالت الشرطة في سريناغار ان انفجار سيارة ملغومة اسفر عن مقتل تسعة واصابة 25 من بينهم صحافيون. الا ان بياناً صدر عن مركز الحزب الاعلامي قال ان 14 من افراد قوات الامن الهندية قتلوا وأُصيب البعض الآخر بسبب ما قال البيان انه "هجمات بالألغام والقنابل" على طريق ريزيدنسي الذي تُشدّد فيه الاجراءات الامنية. وذكر تلفزيون "ستار نيوز" ان من بين القتلى سبعة من افراد قوات الامن. وقالت مراسلة للتلفزيون كانت موجودة في موقع الحادث ان الانفجار جاء بعد خمس دقائق من هجوم آخر بالقنابل. واضافت ان عدداً من الصحافيين الذين هرعوا لتغطية الحادث اصيبوا بجروح. وكان حزب المجاهدين اعلن وقفاً لاطلاق النار من جانب واحد في 24 تموز يوليو ثم طالب ببدء مفاوضات ثلاثية بين الهند وباكستان والمجموعات الكشميرية من دون شروط. وردت الهند على هذه المبادرة بدعوة كل المجموعات والاحزاب الممثلة في كشمير الى مفاوضات تحت اشراف وزارة الداخلية الهندية مستثنية الانفصاليين. وقرر حزب المجاهدين في حينها استئناف القتال متهماً نيودلهي بأنها لم تستجب لاقتراحه باطلاق الحوار.